«ناقلاتنا» شكراً لجهودكم في «عيشي بلادي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعيش دولتنا الغالية فرحة صعود منتخبنا الوطني للمربع الذهبي في بطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين المقامة حالياً في مملكة البحرين الشقيقة.

ولم تكن هذه الإنجازات والسمعة الطيبة التي حققتها الكرة الإماراتية لتتحقق لولا المكارم المتعددة والدعم السخي المتواصل الذي يلقاه شباب دولتنا في مختلف القطاعات والمناسبات من قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، وخاصة في كرة القدم وتحديداً في البطولة الآنفة الذكر والتي نفخر ونزداد فخراً عندما نسمع النشيد الوطني لدولتنا الغالية يُنشد وُيردد بقوة وبصوت إخواننا وأبنائنا ليهز مدرجات مباريات منتخبنا الوطني في البحرين.

من ضمن هذه المكارم المتواصلة من قيادتنا، رعاها الله، هي توفير عشرات الطائرات لنقل الجماهير الإماراتية، التي لا تتوانى في دعمها لمنتخبنا الوطني لكرة القدم.

وهنا تأتي أهمية تطور قطاع الطيران في الدولة والمكانة الرائدة التي وصل إليها من خلال توفير هذا العدد من الطائرات في الوقت نفسه ومن مختلف مطارات الدولة.

فغداً ستقلع بمشيئة الله أكثر من عشرين طائرة تابعة لناقلاتنا الوطنية وشركات الطيران الوطنية الأخرى لنقل جماهيرنا الوفية للبحرين لدعم المنتخب الوطني في مباراته أمام المنتخب الكويتي الشقيق.

من ليس لديه الدراية في قطاع الطيران يتوقع أن تسيير هذا العدد في الوقت نفسه يسهل تحقيقه، لكن الواقع هو صعوبة ذلك، إلا في ظل الإمكانيات المتطورة المتاحة التي يمكنها مناولة هذا العدد من جماهيرنا.

التجهيز لمثل هذه الإجراءات وتوفير أفضل الخدمات للركاب يتطلب الجهد والوقت، فمعظم الطائرات التي ستسيرها ناقلاتنا الوطنية للبحرين عادة ليست متوفرة في الوقت نفسه، وغالباً تكون مجدولة في رحلاتها التجارية في مختلف بقاع العالم.

في مثل هذه الظروف، تقوم شركات الطيران بإعادة جدولة رحلاتها على متن هذه الطائرات وربما استبدالها بطائرات أخرى كي تكون جاهزة لتحقيق توجيهات نقل جماهيرنا.

فشكراً لناقلاتنا الوطنية على هذه الجهود في تحقيق توجيهات قيادتنا الحكيمة، وشكراً لموظفي الخدمات الأرضية وموظفي الجوازات في مطارات الدولة، وشكراً لكل جهة وفرد يساهم في تسهيل إجراءات إقلاع ورجوع الطائرات من وإلى مطارات الدولة في الأوقات المحددة وبسلام. شكراً أيضاً لكل الأخوة المسؤولين المواطنين الذين يوفرون متطلبات سفر جماهيرنا وتبرعوا بمالهم ووقتهم.

 هذا ليس غريباً على أبناء والدنا ومعلمنا زايد الخير، طيب الله ثراه، وأبناء قائدنا خليفة، حفظه الله ذخراً لهذا الوطن الذي نفخر بانتمائنا له. ولنسعد جميعاً إن شاء الله بفوز منتخبنا الوطني في مبارياته المقبلة وسماع نشيدنا الوطني "عيشي بلادي...." في مدرجات الملعب الوطني البحريني.

 

Email