قطر.. مساهمات فاعلة لإصحاح البيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 صدرت قطر، الأربعاء، عبر ميناء راس لفان، أول شحنة من وقود (المسال للطائرات) وهو غاز تم خلطه بوقود الطائرات التقليدي، وتسييله، ليصبح وقودا صديقا للبيئة، تلك واحدة من (هدايا) قطر للعالم، لجعل هذا الكوكب الأرضي كوكبا نظيفا من الغازات السامة، المميتة لكافة أشكال الحياة، وجعل هذا الكوكب- بالتالي- جديرا بالحياة.

تصنيع قطر، لهذا الوقود النظيف، يجيء تجسيدا لإيمانها الواعي بضرورة إصحاح البيئة، وفي إطار مساهماتها المسؤولة في تخفيف حرارة الأرض، تلك التي تسببت في ارتفاعها الدول الصناعية الكبرى، ولا نستثني- هنا بالطبع- الدول الفقيرة، من مسؤولية هذا الارتفاع الحراري الذي يتسبب في كوارث المد، والأعاصير، والزلازل والبراكين تلك التي باتت تضرب بعنف، مناطق واسعة، في كل قارات العالم..

راس لفان، شهدت احتفالا رمزيا، بهذا الحدث الضخم.. وهو احتفال يجسد فرحة كل أحباب البيئة، في أي زمان ومكان، بهذا الإنجاز البيئي الضخم، وينوب عن أي احتفال آخر، في أي مكان في العالم، يقيمه أحباب البيئة، وأنصارها: أحباب وأنصار الحياة.

لن يطول الوقت. عما قريب ستزود قطر كل الطائرات التي تقلع من (ميناء حمد)، منذ أول يوم لافتتاحه الكبير المرتقب، بالوقود النظيف المسال. ذلك ما أكدته الجهات المعنية في الخطوط الجوية القطرية، أكثر من مرة..

ومن هنا، يمكن تخيل أي مساهمة قدمتها قطر لتنظيف بيئة ما بين وفوق طيات السحاب، من الغازات الملوثة للفضاء، والملوثة للأرض، في وقت واحد.
 

Email