الذكرى العاشرة لاحتلال العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

صادفت يوم امس الاول الذكرى العاشرة لاحتلال العراق وسقوط نظام صدام حسين، ولا نريد في هذا المجال مناقشة دور القائد العراقي وتقييم سياساته، حيث تختلف الآراء بين التأييد المطلق او الرفض الكامل، لان امرا كهذا متروك للمؤرخين والرأي العام عربيا واسلاميا. لكن الاكيد في هذه الذكرى، وبعد انسحاب قوات الاحتلال كليا والذكريات السيئة عن ايامها، فان حال العراق اليوم يبدو اكثر مأساويا واقرب ما يكون الى التقسيم الفعلي بين سنة وشيعة وعرب واكراد، وقد سيطرت الجارة ايران على مجمل سياسة العراق الخارجية وتظاهرات الاحتجاج لا تتوقف، والتفجيرات الدموية صارت شيئا يوميا بكل ما تعنيه من آلام ومعاناة وضحايا وزيادة التطرف والكراهية بين ابناء الشعب الواحد.
.

Email