دلالات مهمة لزيارة سمو الأمير إلى إثيوبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجمع المراقبون على تأكيد أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، أمس الأربعاء، باعتبار أن قطر قد ظلت تلعب أدوارا إقليمية ودولية مهمة، نظرا لما تمتلكه من ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي مشهود. وقد تواصلت نجاحات دولة قطر الدبلوماسية والسياسية، في قيامها بجهود ملموسة لمواصلة سياستها في الانفتاح على مختلف دول العالم، وتكريس دورها الدولي والإقليمي في تحقيق المصالح المشتركة لدول وشعوب المنطقة.

من هذا المنطلق، فقد تابع المراقبون باهتمام ملحوظ، ما احتشدت به هذه الزيارة السامية، من نشاط سياسي رفيع لسمو الأمير المفدى، حيث اجتمع سموه، مساء أمس، مع فخامة الرئيس جيرما وولد جيورجيس رئيس جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وذلك في القصر الجمهوري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها.

كماعقدت في القصر الجمهوري بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا، مساء أمس، جلسة مباحثات رسمية، بين سمو الأمير المفدى ودولة السيد هيلي مريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي. وقد توجت المباحثات بين سمو الأمير المفدى ورئيس الوزراء الإثيوبي، بتوقيع العديد من الاتفاقيات بين قطر وإثيوبيا، في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والثقافة والتعليم والبحث العلمي، والنقل الجوي، مما يعكس العزم القوي لدى قيادتي البلدين الشقيقين، على المضي قدما في تطوير العلاقات الثنائية بينهما، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.

إن زيارة سمو الأمير المفدى إلى إثيوبيا، تعكس بامتياز مدى ما ظلت توليه قطر من اهتمام بالغ بالاضطلاع بأدوار سياسية ودبلوماسية واقتصادية مشهودة، في المحيطين الإقليمي والدولي، وهو ما ظل باستمرار مبعثا للإشادة من قبل المراقبين، وهم يرصدون الأدوار المهمة لقطر تجاه محيطها الإقليمي والدولي، وكذلك مساهماتها المستمرة في التصدي للقضايا والملفات السياسية والاقتصادية الدولية المتعددة.

 
 

Email