اقتصادنا.. قفزات تذهل العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاقتصاد عصب الحياة، في أي دولة.. وإدارة الاقتصاد علم وعمل بمقتضى هذا العلم.. والدول التي حققت قفزات اقتصادية مذهلة، هي الدول التي تعيش حالة من الرفاهية، جنبا إلى جنب مع حالة من الامن الاجتماعي والاستقرار السياسي.

الاقتصاد القطري، أحد أبرز الاقتصادات في العالم، التي تحقق نموا متكاملا، عاما بعد عام, وهو ماكان ليحقق كل هذا النمو المتسارع، لولا جملة أسباب، تأتي في صدارتها رؤية القيادة الحكيمة، وطهارتها، وإيمانها المطلق بأهمية الاقتصاد في الارتقاء بكل أسباب الحياة.. وأهميته في اشاعة الامن والاستقرار والطمأنينة العامة.

قطر دولة ثرية بثروات ما في باطن الأرض من بترول وغاز، ومن المهم هنا ان نقول، ان قطر استطاعت ان ترشد استثمار هذه الثروة بحكمة ووفق رؤية سديدة، في التنمية الشاملة والمستدامة، وأعظم هذه التنمية هي تنمية الإنسان: عقلا وروحا ووجدانا، انطلاقا من فلسفة القيادة الرشيدة، ورؤيتها في ان الإنسان هو الاستثمار الأهم.. والأغلى، والأعظم.

ترشيد الثروة، في تنمية الأوطان، هي فلسفة القادة الكبار.. والأمير، حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بترشيده لثروتنا من أجل بناء الدولة العصرية، سيكتب عنه التاريخ، بمداد من نور، أنه أحد أهم القادة الكبار، على مر التاريخ، الذين استثمروا الثروة، بحكمة ورشاد، ليحققوا قفزات اقتصادية مذهلة لوطنهم، ويسارعوا من نموّه على كافة الأصعدة.

أعظم مافي السياسة الاقتصادية، التي ارتكزت في انطلاقتها على الرؤية الحكيمة وثروات ما في باطن الارض، أنها اعتمدت أيضا على التنوع، وهذا ما فتح امامها الاستثمار في قطاعات اخرى، جنبا إلى جنب مع قطاع الطاقة، مما شكل دعما اضافيا للاقتصاد المحلي، وضمان نموه، وديمومته.. ولعل السجل الباهر في استثمارات قطر الخارجية يشهد بذلك.

 
 

Email