هنيئا لقطر بترسيخ مكانتها المرموقة بين دول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعايش دولة قطر، في مناسبة تواصل احتفالاتها، قيادة وحكومة وشعبا باليوم الوطني المجيد، روح الاعتزاز بالمنجزات الوطنية غير المسبوقة في شتى المجالات، حيث ترنو الأبصار بإعجاب لا محدود، إلى ما قامت به قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، من خطوات راسخة وثابتة، في مضمار النهضة الحضارية والعمرانية والصناعية، بتواؤم تام مع الحفاظ على أصالة وعراقة تقاليدها، وقيمها الموروثة دينيا واجتماعيا، ليبهر الإنجاز القطري في شتى ميادين التنمية، الاقتصادية، والاجتماعية الشاملة، العالم بأسره وهو يتأمل كيف تواصل قطر تحقيق المنجزات تلو الأخرى، في تصميم متجدد وإرادة غلابة، لقهر المستحيل والوصول إلى أعلى سقف للمنجزات، في كل ميدان تنموي ونهضوي.

إن كما هائلا من المنجزات قد تحقق على أرض قطر المعطاءة الواعدة دوما بالخير، والتي تمكنت قيادتها الرشيدة من جعلها في صدارة الدول والأمم، عبر إنجازات حقيقية مشهودة لا تخطئها العين، إنجازات تسندها معطيات الإحصائيات العديدة التي تصنف قطر ضمن دول الصدارة، في مجالات عديدة، من أهمها مجالات التقدم العلمي بفضل ترسيخ سياسات رشيدة لتشجيع البحث العلمي الذي يواكب أحدث منجزات التكنولوجيا، ومجالات التنمية المستدامة، القائمة على خطط وإستراتيجيات عديدة مدروسة، ومجالات توفير أفضل معطيات الرعاية في قطاعات التعليم والصحة والضمان الاجتماعي لأبنائها، ومجالات التعاون الدولي مع الدول والشعوب الأخرى، عبر تعزيز مفاهيم الحوار الإنساني الراقي، لتفادي النزاعات وحل الأزمات، وتلبية احتياجات المجتمعات التي تعاني من مختلف أنواع الأضرار في تلك المجتمعات الإنسانية، إما بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية، مما جعل اسم قطر على كل لسان، وهي تبرهن يوميا على مصداقية نهجها السياسي المسؤول المنفتح على كل تحديات كوكب الأرض في الألفية الثالثة. وهو ما يحدو بالمراقبين دوما، لتجديد الثناء المستحق، على حكمة سمو الأمير المفدى، في اضطلاعه بمهامه السامية، في رسم وإنفاذ الخطط الناجعة، التي تجعل قطر شريكا أساسيا لعالمها، في مجابهة شتى تحدياته المعاصرة، فهنئيا لقطر بما يتحقق لها باستمرار من ترسيخ مكانتها المرموقة بين دول العالم، في مواجهة كل تحديات الانتصار للإنسان، غاية التنمية ووسيلتها الأساسية.
 

Email