يوم أغر

ت + ت - الحجم الطبيعي

في صورة زاهية ومفعمة بالوفاء والوطنية يلتف القطريون جميعا اليوم حول قائدهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الاحتفال باليوم الوطني الذي يجيء هذا العام تحت شعار «الأدعم»، والذي يحل وقطر بإنجازاتها وموقعها وإسهاماتها ومكانتها التي حققتها ترفل في مجد وعز، كما أصبحت في أسماع وأبصار العالم.

لقد نجح قائد مسيرتنا صاحب السمو أمير البلاد المفدى في إطلاق سلسلة من الإنجازات التي غيرت وجوه الحياة في قطر، فقط على امتداد 17 عاما، وهو ما يضع البلاد في مصاف الأمم التي تتوثب خطواتها إلى مستقبل جديد بخطوات جادة وواسعة ومدروسة.

واستلهاما لنهج المؤسس الذي وطد مشروع الدولة استنادا إلى الظروف السياسية والإقليمية في زمنه، فقد نجحت قطر، بفضل رؤى استشرافية حكيمة، ونظرة ثاقبة وواعية لحضرة صاحب السمو أن تحقق العديد من الإنجازات النوعية، التي أول ما يميزها، أنها ترسخ قاعدة متينة للانطلاق نحو غد مشرق، كما أنها ابنة عصرها، فضلا عن أن تكامل شقي التنمية - الاقتصادية والاجتماعية - يوفر أهم المقتضيات لمعاصرة تستمد أهم مقوماتها من أصالة تحتفي بالإنسان، وتعتبره هدفا لمشروع التنمية وجهودها، للارتقاء بمستوى معيشته، ولضمان ديمومة هذا الارتقاء، ولتظل الجسور إلى معطيات العصر قوية ووطيدة.

إن ما أنجزته قطر، ووضعها في مواقع متقدمة على قوائم تقيس مؤشرات ومعدلات التنمية والشفافية ومستوى التعليم وغيرها، يثبت سداد التخطيط وسلامة المسار، كما يؤكد أن الإرادة التنموية الوطنية ستظل صلبة وقوية وطموحة في مواجهة التحديات كافة، ومن ثم فلا نبالغ لدى القول إن متوالية التقدم في السنوات القادمة ستكون بإذن الله أسرع وأغزر إنتاجا وإنجازا لتظل قطر منارة مضيئة في عالمها.

 
 

Email