هنيئا لقطر بإنجازاتها المشهودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستقطب الإنجاز، الذي تحققه دولة قطر بشكل مطرد، في كافة مجالات وقطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، اهتمام المراقبين، حيث تستمر ملحمة الإنجازات المشهودة في مختلف المجالات الحيوية، وبالأمس، فقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح مستشفى الوكرة الجديد، المتميز كيفا وكما، بما يشتمل عليه من توفير للخدمات الطبية والعلاجية عالية المستوى، وذلك ما يعكس بوضوح تام مدى ما توليه القيادة الرشيدة للدولة من اهتمام فائق بالقضايا التنموية الحيوية، التي تهم المواطن في شتى مجالات حياته، وفي مقدمتها قضايا التنمية في المجال الاجتماعي.

إن هذا الإنجاز الجديد الذي اكتمل صرحه الرائع، ضمن منظومة العمل الصحي المتميز بتطوره وتقدمه في دولة قطر، يبين مجددا أهمية الجهود التي بذلت لمتابعة تطوير القطاع الصحي وجعله موصولا بالإنجازات العلمية المهمة في المجال الطبي عالميا، وهو الأمر الذي يؤكد أن قطر باتت تحقق الإنجاز تلو الإنجاز، في كافة قطاعات التنمية، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية، تعزيزا للمعطيات المتقدمة، التي تشتمل عليها رؤية قطر الوطنية «2030»، والتي تستصحبها كذلك الاستراتيجية الوطنية للصحة «2011 – 2016».

إن المراقبين يثمنون أهمية هذه الجهود العظيمة، التي تنتظم كل قطاعات العمل التنموي، اقتصاديا واجتماعيا في قطر، باعتبار أن قطر قد أثبتت للعالم أجمع بأنها وفية للاستجابة إلى هموم المواطن، الذي هو غاية التنمية ووسيلتها في آن واحد، في شتى القطاعات والمجالات الحيوية، بما يوفر مناخا صحيا مهما، ينصب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية بأهدافها المتعددة في قطر.

لقد تميز هذا الإنجاز الجديد في القطاع الصحي، والذي تفضل سمو الأمير المفدى بتدشينه أمس، بارتقائه إلى مصاف الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم في أرقى دول العالم، مما يستحق ثناء لا محدودا، فهنيئا لقطر بكل الإنجازات المشهودة والمرموقة، التي ما فتئت قيادتها الحكيمة تدشنها دوما، من أجل خدمة البلاد والعباد.

 
 

Email