العالم يترقب باهتمام كبير نتائج مؤتمر الدوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت أوساط المراقبين عن إعجاب كبير بمجمل الجهود التي تبذلها دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحماية البيئة والالتزام بالخطط والمعايير الدولية المتبعة في مجال مواجهة مخاطر التغير المناخي. وتأتي هذه الجهود ملتزمة على أسس علمية رفيعة المستوى، مما يؤكد أن قطر لا تألو جهدا في مواكبة الجهود الدولية والإقليمية المتقدمة في مجال حماية البيئة.

وقد تابع المراقبون باهتمام كبير، ما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لدى مخاطبته يوم أمس الأول (الثلاثاء) الجلسة الافتتاحية للاجتماعات رفيعة المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر حول التغير المناخي، الذي تستضيفه الدوحة، من رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة، حول الخطط الواجب اتباعها دوليا، من أجل التوصل إلى الأهداف المنشودة في مجال التعامل مع ظاهرة تغير المناخ.

لقد أشادت أوساط المراقبين، بمجمل الحراك الكبير الذي ينتظم مؤتمر الدوحة، والذي يكتسي أهمية تاريخية لجهة الرهانات المعقودة على المشاركين فيه، للقيام بإنجاز اتفاق تاريخي، يحظى بتأييد جميع الدول، وتيسير أفضل الظروف والإمكانات، لتحقيق التوصيات والقرارات والخطط والالتزامات التي سيخرج بها المؤتمر في خاتمة أعماله.

إن أنظار العالم كله ترنو الآن إلى الدوحة، في منعطف تاريخي بالغ الأهمية، يرجو فيه الجميع أن يتم تتويج الحراك المتواصل للنقاشات العلمية رفيعة المستوى التي ظلت تتفاعل طيلة الأيام الماضية منذ افتتاح هذا المؤتمر، بالوصول إلى حزمة متكاملة من التوصيات والقرارات والالتزامات الدولية، التي تضمن لأجيال اليوم والأجيال القادمة في المستقبل، بمشيئة الله تعالى، أن تعيش في عالم يشهد معايير بيئية صحية وسليمة، تتجنب كل السلبيات المحتملة في قطاع البيئة، دوليا وإقليميا.
 

Email