الشعب يريد اسقاط الاحتلال

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يعد مقبولا‏,‏ ولا أحد يستطيع الدفاع عن الضربة الاسرائيلية في ظل حكومة اليمين المتطرف‏.‏ وفيما يبدو فإن إسرائيل تمتحن الادارة الأمريكية الجديدة‏.‏

وحكومات الربيع العربي, والشعوب العربية بعد التحولات الهائلة في المنطقة, كما أنها تعربد في وجه الضمير العالمي. ويبدو أن الحسابات الإسرائيلية في هذه اللحظة تعتقد أن لا شيء تغير, وأن العواطف الجياشة من جراء عمليات التدمير الممنهج ضد الفلسطيين في غزة سرعان ما تضمد إلا أن ذلك كان غير دقيق, فأغلب الظن أن شعار الشعب يريد الذي أجتاح العواصم العربية هو التحدي القادم لإسرائيل.

فلن تتمكن الحكومات من السيطرة التامة علي الشعوب في ظل العجز الرسمي الدولي والعربي من ناحية والعربدة الاسرائيلية من ناحية.

وأغلب الظن أن انتفاضة ثالثة هي في الطريق, كما أن الشوارع الفلسطينية سوف تنتفض بشكل هادئ تحت لافتة الشعب يريد اسقاط الاحتلال, وهنا فإن الغرب وعلي رأسه أمريكا لن يكون بمقدوره حماية الاحتلال, ولن توقف آلة القتل الجهنمية الشعب لو انتفض, ويبقي أن علي صانع القرار الإسرائيلي أن يأخذ في حساباته أن معادلة القوة ما بين إسرائيل والعرب قد دخل عليها المارد الكبير وهو الشعوب العربية, وأغلب الظن أن الاحتلال في ظل العربدة الاسرائيلية لن يدوم طويلا, وأن غدا لناظره قريبا.


 

Email