المرأة في يومها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد رياضة الإمارات يوماً بعد يوم أحداثاً مهمة بمختلف أنشطتها، إذ يحرص قادتنا على تشجيع جميع الأنشطة الرياضية، وخاصة رياضة المرأة التي بدأت تشق طريقها بنجاح، لأهمية دورها مجتمعياً وكان ذلك واضحاً لدى الجميع بدءاً من القيادة التي أكدت في تصريحاتها أهمية دورها الواضح، وأصبح للرياضة النسائية كيانها الخاص، وتساهم بشكل حيوي في تنمية وازدهار المجتمع، ولها تنظيمها الإداري على المستوى الرسمي، دور المؤسسات المعنية بها واضح وملموس، وهي من التجارب الناجحة، فالرياضة النسائية تسير من نجاح إلى نجاح، وتقام بطولات محلية وعربية، تبرز دور المرأة على الصعيد الرياضي بشكل يتوافق مع طبيعة الواقع وتطورات العصر، وبما يتماشى مع تقاليد المجتمع، حيث حققت الفتاة الإنجازات الرياضية في المحافل العربية والدولية في العديد من المناسبات، وأصبحت تقدم الصورة المشرفة لما وصلت إليه الفتاة الإماراتية من خلال النتائج الطيبة التي حققتها في زمن قصير، وينعكس هذا الاهتمام من قادتنا لكي تأخذ فتاة الوطن دورها الريادي في المساهمة في بناء النشاط الرياضي، فقد حرصت الدولة على ضرورة أن تجد الفتاة مقعداً لها في الهيئات والمنظمات الرياضية، مع وضع الصيغة المناسبة التي تليق بالمرأة التي خرجت إلى رحاب العلم والمعرفة والعمل والنشاط في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والرياضية، ومشاركة قياداتنا ومؤسساتنا الوطنية الداعمة لدور المرأة في يومها العالمي نراها على الصعيد الرياضي تشارك بفعالية في الأحداث الرياضية التي تأتي تشجيعاً لبنات الوطن، وحثهن على مثل هذه المناسبات التي تلقى المتابعة والاهتمام من أولياء الأمور، وهو ما يمثل نقلة مهمة في دعم مسيرة المرأة وخاصة في الجانب الرياضي الذي تلقى فيه عناية كبيرة، فالمرأة في يومها لديها من الإمكانيات ما يجعلها تقدم قدراتها وتشارك فيه، ليس لمجرد المشاركة فقط بل بمشاركة فاعلة، وأثبتت أنها قادرة على التفوق، فمشاركتها ليس ترفاً إنما هي مشاركة حقيقية لنصف المجتمع بل نعتبرها المجتمع كله ما يعكس أهميتها كالأم والأخت والبنت!.. والله من وراء القصد

Email