الدكتور.. نموذج مشرف

الدكتور أحمد سيف بالحصا، من الرموز الرياضية المهمة، وهو نموذج مشرف عرفته منذ دخولي الصحافة، فهو رجل منظم ودقيق ويحترم مواعيده، ورجل عصامي نفتخر بما قدمه لوطنه، كما تولى العديد من المناصب، نتوقف هنا عند مسيرته الرياضية، وفيها اعتمد على العمل الجماعي وشعاره الأداء المؤسسي، وله تجربة غنية ناجحة استمعنا إليه في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث فتح قلبه وتحدث بأسلوب سهل وشيق عن تجربة ناجحة بكل المقاييس، فهو أحد كبار مؤسسي نادي الشباب سابقاً، وله إسهامات كبيرة في المجال الرياضي عامة وفي الكرة خصوصاً، حيث تولى في أكثر من دورة منصباً كبيراً، وتولى رئاسة اتحاد الطائرة، وانضم للعديد من الهيئات الرياضية بالدولة كالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، وعندما يتحدث فلابد أن لحديثه قيمة، ولذكرياته معنى، ولخبرته وتجربته التي تمتد لسنوات طويلة من العمل الشاق في مجال الرياضة هدفاً وأسلوباً يحتذى به، «بوسيف» له قصة نجاح يجب أن يتعرف عليها جيل اليوم، ويعتبر بالحصا من المؤسسين لنادي الشباب، قبل دمجه، وهو رجل يؤمن بالعمل المؤسسي وله مواقف مشرفة في الرياضة الإماراتية، ومحاضرته أول من أمس عن ذكرياته وخواطره كانت محل إعجاب الحضور، فجميع الذين حضروا وعقبوا على كلامه، أشادوا بمواقف له لم تغب عن ذاكرتهم، حرصوا على الحضور وتحدثوا أمام الملأ عن نصائحه وخبراته وفكره، الذي كان يقدمه لكل من يطرق باب مكتبه، فقد حرص على سرد الوقائع التاريخية من أجل التأكيد على الماضي، وهو تاريخ مسجل صنعه لنفسه ولأبنائه ولمجتمعه، وقد وثق تجربته الغنية في كتب عدة ليسجلها التاريخ بأحرف من نور .. والله من وراء القصد