«شكراً بومايد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبقى الهيئة العامة للرياضة، إحدى أهم المؤسسات الرياضية، التي يفترض أن تقود «عربة» الرياضة، كونها الجهة المرجعية التي تسهم في النماء والتطور والازدهار، والمضي بقوة نحو آفاق المستقبل، ولعبت هذا الدور منذ تشكيلها مع بداية الثمانينيات من القرن الماضي، بعد قرار التحول من وزارة الشباب والرياضة، كأول تشكيل مؤسسي، مع بداية تأسيس الدولة، وركزت على وحدة العمل المؤسسي، بعد أن استمرت الوزارة لسنوات عدة، قبل اندماجها مع التربية والتعليم، وما أعقب ذلك من تغييرات

وقررت السلطة التنفيذية إنشاء هيئة خاصة بالرياضة فقط.

ولا شك أن تعيين غانم الهاجري مديراً عاماً للهيئة العامة بديلاً لسعيد عبدالغفار يأتي من منطلق إعطاء المجال لخبرات جديدة، تمرست وحققت سجلاً إدارياً، حتى نالت الثقة، لكي ترسم وتسهم في رسم مستقبل الرياضة الإماراتية.

قدم سعيد عبدالغفار خلال السنوات الماضية جهداً طيباً لا أحد ينكره فهو رجل جاد ومنظم ودقيق يمتلك خبرة إدارية، وقدم معالي الدكتور أحمد بالهول وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة، بحضور موظفي الهيئة لوحة شكر للأخ سعيد عبدالغفار كتب عليها «شكراً بومايد» متمنياً له التوفيق في لفتة طيبة من معاليه.

الأسرة الرياضية، تنتظر الكثير من المدير العام الجديد «بوذياب» وتدعو له بالتوفيق، وتتمنى أن يجد التعاون من الجميع، لكي نحقق ما نصبو إليه في رياضتنا، لأن أمامنا الكثير من التحديات.

نفتخر في رياضتنا بأن لديها كفاءات علمية عالية المستوى، فالتغيير سنة الحياة وما نطلبه هو الفكر والطرح والرؤية الاستراتيجية، والتقدير والتميز والتواجد مع كل قضايا الساحة، فلن نتركها سواء على الصعيد المحلي أم الإقليمي أم العربي أم الدولي، فهذه النجاحات لا تتحقق بسهولة إلا بالمتابعة بشكل يومي، وبرغم الخلاف أحياناً في وجهات النظر بين أبناء الأسرة الرياضية، إلا أنني آراها تهدف إلى مصلحة العمل، فاختلاف وجهات الرأي في بعض القضايا أمر مطلوب، فإن هذا الأمر طبيعي في العمل اليومي الرياضي، وسنحقق الكثير بشرط أن تكون نوايانا صافية.. والله من وراء القصد

 

Email