حكاية اتحاد السباحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استثمر الأشقاء في قطر توقف مباريات كأس آسيا لكرة القدم، بعد أن تحصلت فرق المربع الذهبي على راحة لمدة يومين قبل أن تستأنف المباريات، حيث نظمت الدوحة أمس في اسباير بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024.

وعبّر حفل الافتتاح، عن الحياة البحرية في قطر، وارتباطها التاريخي بالبحر، فضلاً عن الرياضات المائية الست التي تشملها البطولة، وهي السباحة، والسباحة الاستعراضية، والسباحة في المياه المفتوحة، والغطس، والغطس العالي، وكرة الماء، حيث إنها المرة الأولى التي تُعقد فيها بطولة العالم للألعاب المائية في الشرق الأوسط.

يهدف الرياضيون المشاركون في البطولة الحصول على فرصة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ويشارك في البطولة 2600 رياضي ورياضية من 201 دولة وفريق خاص باللاجئين، للتنافس من أجل الفوز بالألقاب، مع الحفاظ في الوقت نفسه على قيم التفاهم واللعب النظيف.

ما رأيته من تطورات كبيرة على الصعيد التنظيمي رائعا، فقطر تولي الرياضة أولوية قصوى، لأنها تلعب دوراً حيوياً في التنمية البشرية، وتجمع الأشخاص معاً، وتبني جسور التفاهم والتواصل ما بين الثقافات المختلفة، فضلاً عن إنشاء إرث دائم لملايين الشباب في المنطقة وحول العالم فالاستضافات تتم وفق رؤية قطرية تنفع وتخدم رياضتها، فالعمل هناك يسير وفق حسابات دقيقة تنصب لمصلحة الرياضة والرياضيين بصورة علمية واضحة المعالم والخطط، وبما أن حديثنا عن السباحة نسأل عن اتحاد السباحة المحلي «شو أخباره»، فقد مضت أكثر من سنة على نهاية الدورة السابقة ولم يتم انتخاب مجلس إدارة جديد حتى الآن، وتديره لجنة مؤقتة، والاتحاد المحلي غائب عن الساحة مع العلم أننا في بداية تشكيل الاتحاد كنا نواب رئيس الاتحاد العربي فأين نحن اليوم.. وسلامتكم

 

Email