نعم للعمل لا للكسل

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت الهيئة العامة للرياضة، رؤساء الاتحادات الرياضية للفترة 2020 - 2024 مع اعتماد مسمى «اتحاد» وإلغاء مسميات الجمعيات واللجان، وهو ما يعكس أهمية العمل تحت منظومة مسمى الاتحاد مما يعطي انطباعاً بأننا مقبلون على مرحلة جديدة.

واتفق تماماً مع ما قاله معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة:

«نحن على ثقة تامة بقدرة كوادر الاتحادات الرياضية في النجاح بأداء مهامها والعمل جنباً إلى جنب والإسهام بصورة ملموسة في تجسيد توجهات الفترة المرحلية المهمة التي تشهدها رياضتنا من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي نسعى إليه جميعاً والمتمثل برؤية راية الوطن عالية خفاقة في المحافل والاستحقاقات الرياضية كافة».

من وجهة نظري لتحقيق الهدف الأسمى، لابد أن نتعامل مع واقعنا، فيجب أن لا نأخذ تجارب لا تعكس هويتنا وثقافتنا فلكل بلد ومجتمع ثقافته، وعلينا أن نمضي بخطى ثابتة تناسب واقعنا، فالعدد الكبير من المؤسسات الرياضية يتطلب مزيداً من الدعم والمشاركة من مختلف شرائح المجتمع، ونجد اليوم أن عنصر الشباب هم الغالبية في عدد السكان بالدولة، وبالتالي علينا أن نعطي هذه الفئة دفعة قوية بالخبرات الإدارية التي تتمتع بها رياضتنا، فلا نلغي القدامى بحجة منح الفرصة للوجوه الجديدة، وكذلك يجب أن لا نحرم الشباب من الفرصة لتقديم أنفسهم والتطور الإداري، فقد أثبتت التجربة أن كثيراً من أصحاب الخبرة جادون ويمتلكون أفكاراً متميزة، ولكن في الوقت نفسه يحتاجون لطاقة الشباب لتنزيل هذه الأفكار على الأرض، وقد لمسنا الدور الذي لعبه كثر من أصحاب الخبرات، وطالما يستطيعون مواصلة العطاء علينا الاستعانة بهم، ويجب أن نبعد من هم يعشقون «الشو والبروبجندة» يهرولون فقط من أجل المناصب، ويهربون عند أول أزمة أو قضية، فالعمل في الحياة الرياضية ليس سهلاً خصوصاً في ظل الكثير من التحديات مالياً وفكرياً، فالمؤسسات الرياضية بحاجة دائماً إلى المزج بين الشباب وعناصر الخبرة والتي يجب أن يتم اختيارها وفقاً لقدرتها على العطاء، وليس لمجرد أنها ذات تاريخ رياضي، حتى تسير القافلة من دون عقبات، فهناك الكثير من العقبات.

نختتم، نريد العمل أن يكون شعارنا ونبتعد عن الكسل.. والله من وراء القصد.

Email