استراتيجية جديدة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنعقد في التاسعة من صباح اليوم بمقر الهيئة العامة للرياضة جلسة مهمة لبحث عدد من تصورات العمل، وخطة المستقبل للاتحادات والجمعيات واللجان المشهرة من قبل الهيئة بجانب العديد من التوصيات المهمة التي ينتظر أن تطرح، وتبدأ الجلسة الأولى بكلمة من معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة، وقدمت الدعوة لكل رؤساء الاتحادات والأمناء العامين والمديرين التنفيذيين، وهي دعوة تأتي في توقيت مناسب، حيث ليس من مصلحة المؤسسة الأهلية أن تكون بعيدة عن الأحداث، فمثل هذه الحوارات والجلسات المباشرة عبر العمل المؤسسي وليس الفردي ضرورة ملحة ومطلب حيوي علينا أن نحرص عليه دائماً، فمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة، لديه رؤية واضحة وتعجبني أفكاره وبساطته، حيث يتحدث من القلب وبروح رياضية عالية، ويتقبل الآراء والأفكار برغم أن الجو الرياضي «ملغم» دائماً بسبب بعض الأفراد!

الخطة الاستراتيجية لأي قطاع هي ظاهرة إيجابية، حيث تؤدي إلى نجاح هذه القطاعات المختلفة بشرط أن تؤدي اللجان عملها «عملياً» وليس «إعلامياً»، وأن تتحرك بفعالية ولا تموت كبقية اللجان الرياضية وما أكثرها هذه الأيام.

قبل فترة أقر وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم الـ 21 في الرياض مشروع الاستراتيجية التي تستمر لمدة 5 سنوات، وتمثلت الخطة الاستراتيجية في 5 محاور رئيسية، وهي الترويح عن الشباب واستثمار أوقات فراغهم، ورعاية وتنمية الموهوبين، والاهتمام بأصحاب الهمم ، والاهتمام بالجانحين، وإعداد القادة - بالمناسبة كُلف وفدنا الذي شارك في هذا الاجتماع بتولي محور إعداد القادة -، ويشمل كل محور من المحاور الخمسة 5 مجالات مختلفة، هي المجال الثقافي والاجتماعي والفني والرياضي والعلمي، وتركز الاستراتيجية على 5 مستويات محلياً وخليجياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، لتعزز بذلك الثقة والوحدة بين شعوب المنطقة وتحديد السلوك المرغوب وتحقيقها في المؤسسات الشبابية.

وكشفت الدراسة أن دول المنطقة تشهد نمواً مستمراً، ويفترض أن هذه الاستراتيجية قد طبقت فأين هي نتائجها، هذه الدراسة الاستراتيجية جديرة باعتبارها نموذجاً لوضع استراتيجيتنا المحلية بحيث تتوازن مع استراتيجيات دول المنطقة شبابياً ورياضياً.. والله من وراء القصد

Email