ثلاثة أنواع!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقرأ أحياناً بعض الأمور تعجبك وتراها تطبق على أرض الواقع الذي نعيشه رياضياً، فما أكثرها لأن الرياضة ومكوناتها تنتمي لها العديد من العناصر، فهي المحك الحقيقي لمعرفة الناس على حقيقتها، فالرياضة تكشف المعادن الأصيلة لمن يريد الخير، ولمن يريد أن يزرع الشر ويزيد من الحقد، فهذه هي طبيعة بعض البشر«المريضة» الذين يهدفون للتصيد في الماء العكر، واستغلال بعض المواقف لصالحها، وكأنها خلقت إنجازاً أو بطولة، فما قرأته لفت انتباهي لعله يصل لـ«من على رأسه بطحة يتحسسها».

فقد وجدت هذه العبارة: العقول ثلاثة أنواع: عقول تفكر تتكلم عن الأفكار وهذه في واقعنا الرياضي قليلة، وإذا «فكرت» فكرت لنفسها فالنظرة هنا خاصة وفيها الذاتية، بينما العقول المتوسطة تتكلم عن الأحداث وتهدف إلى «البروباغندة» و«الشو» وهي خالية تحمي نفسها عبر الأحداث وتخلق لها أدواراً أكبر منها، وتقوم بالسيطرة عليها دون أن يشاركها فتصبح هي الأمر الناهي، بينما البقية يظلون «كومبارس» يفعلون ما يريد المخرج لأنه صاحب الحدث والليلة يقوم بما يريده، أما النوع الثالث هي العقول الصغيرة فهي الأخطر التي تهدف وتسعى وتتكلم عن الناس «فلان عمل وعلان قال» أي نقالي الرمسة وعشاق الإشاعات والافتراء على الناس دون ضمائر ولا يحترمون مواثيق الرياضة، فيصبحون من بداية اليوم وهم يجرون وراء القيل والقال وهي الفئة الأخطر والأكثر ضرراً لأنها تتسبب في الفتنة والإثارة فيخلق أصحابها أزمات من دون «لزمات» لأنهم تعودوا وصعدوا السلم عبر هذه الأساليب، فهذه الفئة بدأت تزداد بل إن بعضهم يجند آخرين من أجل تمرير كل ما يطعن به الآخرين.

الرياضة محبة وسلام وإخوة وليست لنشر الإساءة لكل من يخالفك الرأي!!

والله من وراء القصد.

Email