مسيرة مباركة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شرقت شمس جديدة، على الحياة السياسة في الدولة، بعد التشكيل الجديد لمجلس الوزراء الموقر، واعتماده من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتأتي قائمة جديدة من الشخصيات الكبرى التي ستقود السلطة التنفيذية للبلاد في المرحلة المقبلة، داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم في خدمة الوطن، والوصول به إلى أعلى المستويات في المجالات كافة، لتبقى دولتنا في مقدمة الدول عالمياً من خلال التوجيهات الحكيمة للقيادة السياسة الرشيدة، ورسم معالمها في بناء الإنسان المواطن والارتقاء به في مختلف المجالات، والمضي قدماً في قيادة المسيرة المباركة.

حيث الآمال الكبيرة في تحقيق مزيد من النجاحات والازدهار وإحداث نقلة نوعية أخرى في ال فكر الجديد لجعل إماراتنا الحبيبة في مقدمة الدول الداعية لتحقيق التنمية والنهوض بأبناء الوطن رياضياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً.

*وبما أننا ننتمي لقطاع الشباب والرياضة، كجزء مهم في مسيرة المجتمع، نكتفي بالإشارة إلى ضرورة أن ينال هذا القطاع الحيوي المهم اهتماماً أكبر، كما يحدث في جميع المجتمعات العالمية، نظراً لأهمية دور الشباب والرياضة، كمرتكز أساسي في المجتمع، خاصة وأن التجارب السابقة مرت بالعديد من الجوانب الإدارية التي يجب أن نتوقف عندها، ولابد أن نعطي للرياضة كمفهوم حديث يتزامن مع التغييرات الدولية والإقليمية جل اهتمامنا..

ونحمد الله أن أعضاء الحكومة جميعهم من الرياضيين ويعشقون الرياضة بدءاً من الرئيس ومروراً بأعضاء الحكومة، فمنهم من عمل رئيساً لاتحاد الكرة وغيرها من الهيئات الرياضية الأخرى سواء في القطاع الأهلي أو الرسمي، وثقتنا كبيرة بأن الرياضة والشباب، سيكون لهما وضع خاص لما لهما من تأثير مباشر في تنمية الشاب المواطن، ولا شك في أننا كأسرة للرياضة متفائلون بمرحلة جديدة من عمر الرياضة الإماراتية، بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لأنني أعرف التوجه الطيب من (بو سعيد) في دعم هذا القطاع الذي يمثل شريحة كبرى من أبناء الوطن، وهذه بشرى خير، وهنا لابد أن نشيد بالفترة التي قدم فيها معالي عبدالرحمن العويس جهداً طيباً في إثراء العمل الشبابي الرياضي.

*وما نريده هو أن يجد قطاع الشباب والرياضة كل الدعم والرعاية من خلال التوجه الحكيم عبر السلطة التنفيذية التي تضم أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء، والذين يدركون الدور والمسؤولية الملقاة عليهم في هذا الجانب تحديداً، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة من قبل استراتيجيتها نحو هذا القطاع المهم، فالمسؤوليات على شبابنا كثيرة ومتعددة وتنتظرنا تحديات كبيرة.

بعد أن أصبح هذا القطاع جزءاً مهماً من اهتمامات الدول في أجندتها اليومية باعتباره الأكثر شعبية لدى أفراد المجتمع، وهذا الجانب ذو مسؤولية كبرى تتطلب أن نضع له أولوية وعناية خاصة، ونحن متفائلون بأن يجد قطاع الشباب والرياضة الدعم الأكبر، فأعضاء الحكومة جميعهم رياضيون وتربطهم علاقات قوية بالمجتمع الرياضي، وهذا ما يزيدنا تفاؤلاً، ومن خلال رئاسة نهيان بن مبارك..

ندعو لحكومتنا بالسداد والتوفيق في تحقيق طموحات الوطن والمواطن.. والله من وراء القصد.

Email