من الواقع ، تصريح..

ت + ت - الحجم الطبيعي

برغم التاريخ.. برغم التقاليد والعادات.. برغم الحياة القاسية.. باسم الحب.. باسم الجراح والآلام.. باسم الدموع الصارخة.. وباسم ملايين العاشقات.. وبعد أن امتلكت شجاعة الذوبان في مشاهد روحك.. وامتلكت أدوات الخروج إلى العالم.. فإني أحملك مسئولية كل المسئوليات.. وأعلن عليك الحب.. أعلن عليك الحب رجل تجاوز العادة في الرجال.. أعلن الذوبان في روحك.. والانصهار.. فلم أعد أطيق البكاء والانهيار.. أنت تدري.. وأنا أدري.. وكل النساء تدري.. أي الفرسان أنت في قصائدي.. أي الملائكة أنت في أشعاري ونثري.. وأي العناوين أنت في مدني الداخلية.. روحي لا تعرف كيف تعيش الحب في زمن الحب.. فرجاء أعطها حريتها حتى تعيش لحظة حب.. وما أفقرها إلى اللحظة تلك وأنت تدري.. حتى الذي لا أدريه أنا.. سأكون لك وحدك.. أنا المبعوثة في جراحات المساء الحزين.. قبلك لم أكن شيئا على الاطلاق.. قبلك كان قلبي ضائعا.. لكن الآن كل شيء تغير.. حياتي تغيرت بسببك أنت.. أنت الحلم الأزرق.. فهل تراك ستتحقق لي يوما؟.. لست أدري ما الذي يجعلني أراك.. رجلا ليس ككل الرجال أنت.. أنت.. يا من أبلغتني نظراته المسكرة حين قررت ألا أقرر.. أريد حضنك الدافئ.. أحبك.. عنوانا لقصيدة لم أخطها بعد.. خاتمة لضياع جديد.. فاصلة بينك وبين باقي رجال العالم.. أنت رغبة تحاصرني.. أصداء وتوهمات.. ينبجس منك دمي.. أنا الساكنة في الحصار.. القصيدة التي لم تكتمل.. انتظرتك حلما.. وما زلت عند مشارف القارات أنتظر.. فلماذا لا أنتظر حقيقة؟.. رجل أحبك واكتفى بحبك.. محمد خليفة

Email