رأي البيان: قمة الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

القمة الخليجية التاسعة عشرة التي تستضيفها ابوظبي غداً تكتسب اهمية كبرى, وجدول اعمالها حافل بالقضايا السياسية والاقتصادية والامنية, وهي قمة مميزة لانها تجيء وسط ظروف وتقلبات تعيشها المنطقة تستوجب من القادة مناقشتها وايجاد الحلول العاجلة لها . وشعوب المنطقة تعلق آمالاً عراضا على هذه القمة المباركة لاحداث نقلة نوعية في مسار واداء مجلس التعاون الخليجي, وإيجاد صيغة وحدوية تتجاوز العوائق والعقبات لتقدم للعالم كيانا وحدويا يملك كل مقومات النجاح والقدرة على الاستمرار. ان قمة ابوظبي سوف تكون قمة خير وبركة وستعود قراراتها بالنفع على شعوب المنطقة. وقادة التعاون قادرون على تحقيق الاماني وتجسيدها على ارض الواقع والسنوات الماضية من عمر المجلس خير شاهد على ذلك حيث الانجازات المتواصلة والتي انعكست على الحياة اليومية في دول التعاون, واصبح المجلس نموذجاً للتلاحم والاندماج الحقيقي من خلال ربط مصالح الشعوب اقتصاديا واجتماعياً. انها قمة الخير في امارات الخير وستعود بالخير على شعوب المنطقة, وستعطي مجلس التعاون دفعة جديدة وتنقله الى فضاءات اوسع وارحب.

Email