تنظيم الحمدين يراوغ للتهرّب من المطالب و«المبادئ الستة»

أردوغان يختتم جولته بلا نتائج

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "خيانة قطر" pdf اضغط هنا)

انتهت الجولة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشملت عدة دول خليجية من دون تحقيق أية نتائج.

وبدا واضحاً من التصريحات المقتضبة التي رشحت عن زياراته لكل من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر أن جولته لم تحقق نتائج تذكر. ولم يشر بيان الرئاسة التركية إلى أي مبادرة تحدد المبادئ الستة كإطار للحل.

واكتفى بيان الرئاسة التركية الذي نقله الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن الرئيس التركي الذي اختتم جولته الخليجية أمس في الدوحة إثر لقائه أمير قطر تميم بن حمد «أكد دعمه للجهود التي تبذلها الكويت والدول الأخرى لرأب الصدع في منطقة الخليج، كما اتفق مع المسؤولين الذين التقاهم أثناء جولته على ضرورة استمرار المبادرات الحالية لحل الأزمة عبر التفاوض والحوار».‎

وقد أكدت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على مدى الأيام الماضية على لسان مسؤولين بارزين أن التعنت القطري ومحاولة تنظيم الحمدين المناورة والمراوغة في سبيل الخروج عن المطالب والمبادئ الستة التي حددتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب يؤدي إلى تعميق الأزمة.

وفي أوروبا، أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتى-إسبانى، دعم فرنسا لكافة الجهود الرامية للتوصل سريعاً لتسوية الأزمة.

كما أكدت أن فرنسا تابعت باهتمام التصريحات الصادرة في 18 يوليو بنيويورك من ممثلي المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وفي موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استعداد بلاده لبذل جهود الوساطة لحل الأزمة، في حال ورود طلب بذلك.

وقال لافروف في لقاء مع قناة رووداو الكردية: «نحن ندعم جهود الوساطة. إذا اعتقدت جميع الأطراف أنه يمكن لروسيا، في إطار تلك الجهود أو إضافة إليها، أن تقوم أيضاً بشيء مفيد فسوف نكون على استعداد للاستجابة لتلك الطلبات».

وسبق لقطر أن أضاعت عن عمد كل فرص الحل التي عرضتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي المطالب الـ13 وفقاً للمبادئ الستة التي تشرع الباب أمام الحل تحت سقفها.

وأعلنت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب قبل أيام إصرارها على أن تكون أي عملية وساطة على أساس المطالب إضافة إلى المبادئ الستة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة في الخامس من الشهر الجاري.

وتتضمن الورقة الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون الخليجي، والالتزام بمخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو دعم الكيانات الخارجة عن القانون، والإقرار بمسؤولية دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وبحسب المعطيات الصادرة من الجهود الدولية للحل فإن دولة قطر لم تطرح أي إشارة لقبولها ورقة المبادئ التي تعد إعادة صياغة لاتفاقية الرياض والاتفاقية التكميلة اللتين وقع عليهما تميم بن حمد، ما يشير إلى مراوغة الدوحة لتجاوز ورقة المبادئ أو تجزئتها كطريقة للعودة إلى المربع الأول، وهو ما ترفضه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب التي تصر على أن يكون الحل حزمة واحدة من دون تسويف ومماطلة.

في الأثناء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر لديها أدلة على تورط داعمي الإرهاب.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن السيسي خلال كلمته في المؤتمر الدوري الرابع للشباب في الإسكندرية: "لدينا أدلة حقيقية تثبت تورط داعمي الإرهاب، ولما تمت مطالبتنا بالتحرك قدمنا أدلتنا." وأكد على أن مصر لن تتراجع عن موقفها في أهمية وقف دعم الإرهاب ومحاربته، والتصدي للدول الداعمة للإرهاب.

في ملف المؤامرات القطرية، تتكشف فصول جديدة لمساعي الغدر القطري بالدول العربية، فقد اكتملت ملامح «حزام التآمر الجنوبي» التي ترعاها قطر عبر دعم تنظيمات إرهابية من مالي على الحدود الجنوبية لموريتانيا والجزائر مروراً بتنظيمات مرتبطة بالقاعدة وداعش في كل من تونس وليبيا.

أما بالنسبة لاستهداف مصر فإنه بالإضافة إلى رعاية وتمويل الإرهاب في سيناء والمحافظات المصرية الأخرى تعمل الدوحة على إدارة عملية بناء سد النهضة الإثيوبي سراً عبر تقديم تمويل لأديس أبابا من أجل تقوية موقفها أمام مصر.

وتدار الخطة عبر استئناف العلاقات بين الدوحة وأديس أبابا بعد قطيعة دامت 6 سنوات، وضخ استثمارات قطرية لتمويل سد النهضة، وتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات اقتصادية بين البلدين، وزراعة مليون و200 ألف فدان في منطقة السد بأموال قطرية، إضافة إلى ضخ 8.5 مليارات دولار استثمارات رجال أعمال قطريين، بعد أن نجحت مصر في إيقاف تمويل صيني وإيطالي للسد بالمليارات.

ويمتد حزام التآمر القطري إلى اليمن أيضاً عبر دعم الحوثيين والاخوان، مكملاً بذلك الحدود الجنوبية للدول العربية بطوق من المؤامرات التي باتت تحصد الفشل مع انكشاف الدور القطري في تدمير الدول العربية ورعايتها تنظيمات الخراب والفساد والفتنة على امتداد هذا الحزام التآمري.

وكان ملفتاً بث قناة الجزيرة عدة حلقات عن جماعة بوكو حرام في غرب افريقيا وتصوير هذه الحركة الإرهابية التي خطفت تلميذات وعرضتهم للبيع بأنها نتاج مظالم تعرض لها المسلمون في غرب افريقيا.

سكاي نيوز عربية تبث وثائقي «قطر.. الطريق إلى مانهاتن»

الإعلام القطري.. الرقــص على جثث القتلى

خبراء مصريون:صدمة المقاطعة أرعبت أبواق قطر المأجورة

ترجيح انهيار اقتصاد قطر وسط أزمات لسنوات

محمد بن حمد «رأس حربة» فساد مونديال 2022

المؤسسات القطرية تتحول نحو بيع أسهمها

البهيجان: الدوحة مصدِّرة للإخوان خارجياً

الشليمي: تدخّلات قطر امتدت لــ20 عاماً

اليامي: سلوك قطر يبعدها عن البيت الخليجي

العساف: الدوحة تلعب على عامل الوقت للالتفاف على الحقيقة

الشهري: على تركيا الضغط على قطر

دور قطري في تعطيش مصر عبر دعــم وتسريع بناء سد النهضة

الريس: سلوك الدوحة يبعد الحل

ضحايا منسيون لسياسات الدوحة

برلماني سوداني لـ«البيان»: الإمارات والسعودية حائط صد أمام التدخلات الإيرانية

زعيمان قبليان يمنيان: قطر تموّل الحوثيين بمليارات الدولارات

قطر تصرف الملايين لتلميع صورتها الحقوقية البائسة

السعودية تعيد حجب «الجزيرة نت» و«بي إن سبورت»

الإعلام في الدوحة.. منصة ترويج للتنظيمات الإرهابية

«الجزيرة» تستعد لطرد 150 موظفاً إيذاناً ببدء مرحلة الانحسار القسري

إعلاميون بحرينيون:إعلام يتحاشى الحقيقة ويعتمد الكذب

خبراء تونسيون:ليست «جزيرة» بل «جريرة» تمارس دورها التخريبي

غضبة موريتانيا على إساءة «أبواق قطر» متواصلة

«بلومبرغ»: «الطيران» الإماراتي يستفيد من مقاطعة قطر

..وموسم الحج يزيد نزيف خسائر الشركة

«القطرية» تعاني ضغوط مشاركة «الرموز»

%18.4 انخفاض أرباح «ناقلات» القطرية النصفية

قطر تموّل أبواقاً إعلامية لتأجيج الفتنة في الخليج

Email