«الميتافيرس وتكنولوجيا المستقبل» جلسة شبابية برأس الخيمة

نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، الجلسة الشبابية «الميتافيرس وتكنولوجيا المستقبل»، تزامناً مع احتفال الدولة بشهر الابتكار، وقدمها الدكتور المهندس حميد سيف الشامسي نائب رئيس مجلس الشباب شرطة أبوظبي، وذلك في مقر الجمعية، بحضور الشيخ المقدم سلطان بن خالد القاسمي من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وخلف سالم بن عنبر نائب رئيس ومدير عام لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية.

جلسات

وأوضح خلف سالم بن عنبر، أن جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، تعمل على تنظيم الجلسات الشبابية التي تدعم توجهات الدولة في مجال الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وتسهم في تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الرفاهية في المجتمع، مؤكداً أن البنية التحتية التكنولوجية المتطورة في دولة الإمارات تجعلها شريكاً عالمياً أساسياً وفاعلاً في عالم الميتافيرس وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الجلسة ألقت الضوء على إبراز دور شباب الإمارات في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي؛ ومعرفة استراتيجية الميتافيرس والتي تتضمن تشجيع الابتكار في هذا المجال، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الرقمي، تنمية ودعم المواهب في مجال الميتافيرس من خلال التعليم والتدريب، تطوير تطبيقات الميتافيرس وطرق استخدامها في المؤسسات الحكومية في دولتنا وتطوير البنية التحتية والتشريعات واعتماد المنصات الأمنية وتوسيع نطاقها والترويج لها عالمياً.

مستجدات

من جانبه، دعا الشيخ المقدم سلطان بن خالد القاسمي خلال مشاركته في الجلسة النقاشية إلى مواكبة المستجدات في مجال الميتافيرس والذكاء الاصطناعي وانعكاساتها الملهمة في الدولة ودعم في إنشاء جيل واعٍ لكل ما يدور حوله من أحداث محلية وعالمية.

وأكد الدكتور المهندس حميد سيف الشامسي، أهمية فوائد الميتافيرس من خلال تمكين المستهلكين من خلال تعزيز قدراتهم على التحكم في بياناتهم، والاستفادة منها مادياً متى أمكن ذلك، التكافؤ الدبلوماسي بين الدول، والحد من تحكم المنصات الإلكترونية الحالية وإلغاء الاحتكار التقني وتقديم تجارب غير مسبوقة للمستخدمين في مختلف القطاعات.

4 قطاعات

وأضاف: سلطت الجلسة الضوء على التأثير الاقتصادي للميتافيرس على 4 قطاعات رئيسية، أولاً القطاع السياحي حيث إن استخدام تقنية الميتافيرس في القطاع السياحي سيسرع نمو السياحة الافتراضية وإطلاق فريق عمل سياحي لاكتساب فرصة مشاركة الثقافات مع العالم من خلال الميتافيرس، وثانياً القطاع التعليمي وذلك من خلال تجربة الطلاب عدة مفاهيم مثل الثقافة والتاريخ وعلى إدراكها بطرق غير مسبوقة، وثالثاً الخدمات الحكومية سيتمكن المستخدمون من تقديم طلباتهم من أماكن تواجدهم، والتحدث مع وكيل الخدمة في عالم الميتافيرس، والرابع قطاع البيع بالتجزئة والعقارات حيث تم إطلاق التوائم الرقمية في الدولة وتوفير تجارب تسوق غامرة في عالم الميتافيرس.