بناء عالم ميتافيرس للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت العلامتان التجاريتان، «أبيك غيمز» الأمريكية و«مجموعة ليغو» الدنماركية، عن شراكة بينهما من أجل بناء عالم ميتافيرس للأطفال.

وذكرت الشركتان المتخصصتان في الألعاب والألعاب الإلكترونية، أن الهدف من الشراكة هو العمل على تشكيل «مستقبل ميتافيرس» و«جعله آمناً وممتعاً للأطفال، مع بناء تجربة رقمية غامرة لهم للعب فيها».

ووفقاً لموقع «سبرينغ وايز»، حازت تلك الشراكة على اهتمام عالمي واسع، على الرغم من أنها لا تزال في مراحلها الأولى من دون مواعيد نهائية أو الكثير من التفاصيل، حيث جمعت في جولة تمويل جديدة مبلغ ملياري دولار، حيث يُرجح أن تسهم الخبرة الواسعة لكلتا العلامتين التجاريتين، في تشكيل شكل اللعب عبر الإنترنت مستقبلاً.

ونقلت مجلة «بيزنس توداي» الهندية، عن شركة «أبيك غيمز» التي تقف وراء لعبة «فورتنايت»، ومجموعة «ليغو»، تحديدهما ثلاثة مبادئ تضمن بقاء المساحة الرقمية التي يقومون بإنشائها، مساحات آمنة الأطفال ولرفاههم وخصوصيتهم، وما أفادتا به بشأن تزويدهما الأطفال والبالغين بالأدوات التي تساعد في التحكم في التجربة الرقمية.

كما نقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة «أبيك غيمز» تيم سويني قوله: «أسرت مجموعة ليغو خيال الأطفال والكبار من خلال اللعب الإبداعي لما يقرب من قرن من الزمن، ونحن متحمسون للعمل معاً لبناء مساحة في عالم ميتافيرس ممتعة مسلية ومصممة للأطفال والعائلات». وكان سويني قد ذكر في وقت سابق بأن «ميتافيرس» عبارة عن «ملعب عبر الإنترنت» حيث يمكن للمستخدمين ممارسة الألعاب مثل «فورتنايت» ومشاهدة الأفلام معاً على نتفليكس وما إلى ذلك.

كذلك، نقلت «بيزنس توداي» عن الرئيس التنفيذي لمجموعة ليغو، نيلز بي ركيستيانسن، قوله: «يستمتع الأطفال باللعب في العالمين الرقمي والمادي ويتنقلون بسلاسة بين الاثنين. نعتقد أن هناك إمكانات هائلة لهم لتطوير مهاراتهم مدى الحياة، مثل الإبداع والتعاون والتواصل من خلال التجارب الرقمية، لكن تقع على عاتقنا مسؤولية جعلها آمنة وملهمة ومفيدة للجميع».

Email