التقليل من تباين المواقف بين الجانبين، مزيد من المساعدات الأميركية لاسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 14 شعبان 1423 هـ الموافق 20 أكتوبر 2002 كشفت مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى النقاب عن ان المسئولين فى الادارة الاميركية ردوا بايجاب كبير على طلب ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلى تقديم مساعدات اميركية اقتصادية جديدة لتل ابيب خلال زيارته الاخيرة لواشنطن. وأوضحت تقارير اعلامية اسرائيلية فى اطار لقاءات شارون فى مجلس الشيوخ الاميركى تم بحث المشاكل الاقتصادية الاسرائيلية وامكانية تلقى مساعدات اقتصادية اضافية من الولايات المتحدة وخاصة فى حال نشوب الحرب الاميركية على العراق. ووفق التقارير فقد عرض شارون ومن رافقه فى الولايات المتحدة أسباب طلب المساعدة وهى الازمة الاقتصادية العالمية والازمة فى التكنولوجية الحديثة والاضرار فى مجال السياحة فى اسرائيل فى أعقاب العمليات الاستشهادية والمصروفات المتعلقة بمنع العمليات التفجيرية والتكاليف الطائلة المتعلقة بالحرب الاميركية المحتملة ضد العراق. ونسبت تلك المصادر الى شارون قوله ومن رافقه لرجال الادارة الاميركية ان اسرائيل تضطر للتمادى مع المصروفات الاضافية فى أعقاب المعركة الاميركية المحتملة ضد العراق، مشيرين الى المصروفات المتعلقة بصنع الكمامات الواقية وبتحضير للهجوم داخل اسرائيل. وتوقعت هذه المصادر ان تقوم الادارة الاميركية بتحويل مساعدات بقيمة 200 مليون دولار الى اسرائيل كانت معلقة من قبل. وحسب التقارير لم يتقرر بعد نوع الاطار الذى سيتم من خلاله منح هذه المساعدات وهل تكون بصورة ضمانات أم عن طريق منحة مالية وبعد أن تم التوصل الى موافقة مبدئية على منح المساعدات تدور الان مباحثات لاخراجها الى حيز التنفيذ. من جهة أخرى قللت اسرائيل أمس من حجم التباينات مع الولايات المتحدة التي انتقدت مقتل مدنيين فلسطينيين في عمليات اسرائيلية. وأعلن نائب وزير الحرب الاسرائيلي شيري وايزمان أمس ان التنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة شبه تام. وقال وايزمان للاذاعة العامة ان «تنسيقنا مع الأميركيين شبه تام» مشيرا الى «تعاون مكثف في مجال الاستخبارات العسكرية مستمر منذ سنوات». وقد قلل مسئول اسرائيلي بارز من اهمية الوثيقة الأميركية التي سلمت الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خلال زيارته هذا الاسبوع الى واشنطن والمعروفة باسم «خارطة الطريق». وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «لا احد ينوي فرض هذه الوثيقة علينا. انه مجرد مشروع يستعيد المبادئ التي قدمها الرئيس (جورج بوش)» في خطابه في يونيو حول قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. الوكالات

Email