باراك يحدد 8 مبادىء للمفاوضات النهائية، انجاز اتفاق الممر الآمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

توصل الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي الليلة الماضية الى اتفاق من حيث المبدأ بشأن الممر الآمن بين الضفة الغربية وغزة وذلك حسب ما اعلن مسؤولون من الجانبين بعد ساعات من استئناف المفاوضات في القدس وتزامن ذلك مع اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ثمانية مبادىء ستحدد توجه اسرائيل في مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين. وعقد صائب عريقات مؤتمرا صحفيا مشتركا مع شلومو بن عامي وزير الامن الداخلي الاسرائيلي قال خلاله: انه سيتم عرض الاتفاق على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للمصادقة عليه دون ذكر مزيد من التفاصيل, اما بن عامي فقد صرح بأن الاتفاق قد وافق عليه من البداية ايهود باراك. وكانت نقطة الخلاف الرئيسية حول الجهة التي ستصدر تصاريح المرور على الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية. وكانت وكالة اسوشيتدبرس نقلت عن مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين توقعاتهم بأن جلسة امس الاثنين ستكون الاخيرة وانه سيجري فتح الممر الآمن اليوم الثلاثاء بعد تآخر دام يومين. وقال باراك امام الكنيست امس ان هذا الممر ليس سوى مشروع (مؤقت) بانتظار بناء جسر بين غزة والضفة الغربية يحقق فصلا تاما بين الشعبين ويضمن الامن. وعدد باراك المبادئ التي ستحدد توجه اسرائيل في مفاوضات الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية التي بدأت رسميا في 13 الشهر الماضي, الا نها لم تبدأ بشكل فعلي بعد. وفيما يلي المبادىء الثمانية التي حددها باراك: ـ امن اسرائيل فوق كل شيء. ـ لا ترغب اسرائيل في ممارسة السلطة على اي شعب اخر. ـ الفصل التام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ـ لا عودة الى حدود عام 1967. ـ بقاء القدس موحدة تحت السيادة الاسرائيلية. ـ تجميع غالبية المستوطنين اليهود في مناطق استيطانية خاضعة للسيادة الاسرائيلية. ـ نزع سلاح كل المنطقة الواقعة غرب نهر الاردن. ـ لا عودة للاجئين فلسطينيين الى اسرائيل. وكرر رئيس الوزراء الاسرائيلي عزمه على تطبيق اتفاق شرم الشيخ الذي وقعه في الخامس من سبتمبر الماضي مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بـ (حذافيره) . من جانب آخر أعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) التقى سرا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لابلاغه بخطط حركة الجهاد الاسلامي لتنفيذ هجمات خلال الشهر الحالي. وقالت الاذاعة ان اللقاء حصل امس الاول في رام الله في الضفة الغربية. وكان زعيم الشين بيت عامي ايالوم كشف عن معلومات تفيد ان حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية تعتزم تنفيذ هجمات ضد اسرائيل بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال زعيمها فتحي الشقاقي الذي قتل في 26 اكتوبر 1995 في مالطا برصاصات عدة في الرأس. وحملت وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطينية اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) مسؤولية ذلك. ـ الوكالات

Email