هيلاري تتدارك أول أخطائها السياسية

حاولت هيلاري كلينتون تدارك الخطأ الذي وقعت فيه في بداية مشوارها السياسي, حيث أقرت خلال المؤتمر السنوي الثالث لعالم القيادات النسائية انها ربما تكون قد تسرعت بانتقاد ومعارضة موقف زوجها الأمريكي بيل كلينتون القاضي بالعفو عن مسلمي بورتريكو واطلاق سراح11منهم من السجون الامريكية . وجاء في استدراك هيلاري لخطئها: (لديّ العديد من المستشارين الذين ينحدرون من أصول أمريكية لاتينية, وعليّ ان اعترف بأن آلية الاستشارات لم تكن على المستوى المطلوب, وأعد بأن ذلك لن يتكرر أبدا, وأنا تكلمت مع العديد من الأشخاص المنحدرين من أصول لاتينية وقد كانوا عونا كبيرا لي, آمل ان استمر بالعمل معهم والاستماع لآرائهم) . وكانت هيلاري قد أعربت في أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة عن معارضتها لموقف كلينتون المتساهل من مسلحي مجموعة (فالن) التي تنادي بالقومية البورتريكية, لكنها سرعان ما أدركت ان موقفها هذا سينعكس سلبا عليها في انتخابات الكونجرس عن ولاية نيويورك, إذ انها ستخسر أصوات الكثير من الامريكيين الذين ينحدرون من أصول لاتينية, والذين طالبوا باطلاق سراح هؤلاء المساجين. هيلاري... محاولة لانقاذ الموقف