أكد ان المبادرة الأمريكية الفرصة الأخيرة للسلام ، أمير البحرين يرحب بأي قمة عربية يرتضيها الاجماع العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة امير البحرين بعقد اي قمة عربية يرتضيها الاجماع العربي.. موضحا ان القمة العربية حدث ضروري لالتقاء القادة العرب للتباحث والتشاور وتنسيق المواقف . وقال الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في حديث لمجلة (الحوادث) الصادرة في لندن أمس ان القمة كهدف سياسى ضروري لكي تكون الرسالة واضحة وواحدة امام العالم.. واعرب عن اعتقاده انه لكي تكون القمة ناجحة فلابد من الاعداد الجيد لها واقتصارها على عدد محدود من الموضوعات التي يمكن اتخاذ قرارات بشأنها وتوصيات قابلة للتنفيذ والمتابعة. واكد في معرض رده على سؤال حول مجلس التعاون الخليجى ان المجلس حقق الكثير معربا عن امله في ان تتواصل مسيرة التكامل بين شعوب ودول المجلس حتى تصل الى الشكل الامثل من الوحدة الخليجية المبنية على اسس ومقومات سليمة. وتطرق امير البحرين في حديثه الى عملية السلام فقال ان احدا لايستطيع ان يوقف قطار السلام.. وقال ان سياسة نتانياهو تمثل عقبة كبيرة في طريق السلام لكن السلام لابد ان ينتصر في النهاية. واعرب الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة عن أمله في دور اقوى واكثر تأثيرا للولايات المتحدة في دفع جهود السلام. وقال ان المبادرة الامريكية الاخيرة تمثل الفرصة الاخيرة لانقاذ عملية السلام موضحا ان عملية السلام تواجه حالة من الشلل والجمود بسبب المواقف المتعنتة للحكومة الاسرائيلية. واكد امير البحرين فى معرض رده على سؤال حول القدس الشريف ان القدس قضية اساسية في عملية السلام الشامل بالشرق الاوسط والتفاوض على وضع القدس احد البنود والمحطات الهامة في مفاوضات السلام العربية الاسرائيلية داعيا العالمين العربي والاسلامي الى التصدي لعمليات تهويد القدس وطمس معالمها. وعن احتمال توجيه ضربة عسكرية للعراق اعرب عن امله في ان يكون هذا الخطر قد انحسر نهائيا عن العراق بعد الاتفاق الذي وقعه مع الامين العام للامم المتحدة.. وقال لقد اوضحنا دائما وجهة نظرنا في تفضيل المسلك السلمي على اي عمل عسكري وطالب العراق بالالتزام بتنفيذ قرارات الامم المتحدة لامكانية المضي قدما لرفع العقوبات المفروضة عليه. وحول العلاقات البحرينية الايرانية قال ان ايران دولة اسلامية جارة لنا لها اهميتها الاستراتيجية في المنطقة ونحن نتطلع دائما لعلاقات افضل معها يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. ـ ق.ن.أ

Email