الصادق المهدي مجدداً: نرحب بأية وسيلة لحقن الدماء بالسودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السوداني الأسبق مجدداً ترحيب المعارضة السودانية بأية وسيلة تؤدي الى حقن الدماء وإحلال السلام وتحقيق الديمقراطية في السودان... مشيراً الى ان الوقت والظروف الحالية مناسبة جداً لتحقيق هذه الأهداف . وأرجع المهدي في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الخارجية المصري عمرو موسى أمس, تأخير الحوار بين الأطراف السودانية الى تعنت النظام السوداني وتصوره أنه قادر على معالجة قضايا البلاد بالقوة. وقال ان هذه السياسة من جانب الحكومة السودانية أخفقت في تحقيق أهدافها, مما فتح المجال أمام الوسائل السلمية. وأكد المهدي ترحيب حزبه بالحوار بين كل الفرقاء في السودان. وشدد المهدي على سعي المعارضة السودانية لاقامة نظام ديمقراطي وسلام دائم يحقق تطلعات كافة أبناء الشعب السوداني, ويحترم حق المواطنة والخصوصية الثقافية للجميع شمالاً وجنوباً. وأعرب الصادق المهدي عن أمله في توسيع مجموعة دول الايجاد لشرق افريقيا بضم مصر الى عضويتها لتفعيل دور المجموعة تجاه ايجاد حلول سلمية لقضية السودان. وقال: (الايجاد تعمل لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان, ونرجو ان يتم توسيع هذه الآلية واستمرارها في العمل بالتعاون مع مصر. وعن اجتماعه مع موسى, قال المهدي أنه يأتي في اطار دور مصر المساند لتطلعات الشعب السوداني. وعن العلاقات المصرية السودانية قال المهدي أن المشكلة كانت تتركز في تشجيع النظام السوداني للتطرف والعنف وهو ما ترفضه مصر, غير أنه اذا تخلى النظام السوداني عن هذا السلوك والنهج فانه يمكن للعلاقات ان تتطور. واضاف نحن نأمل ان يكون حل مشكلة السودان في علاقاته مع مصر وفي مشكلته الداخلية, يتركز في ضرورة قيام نظام ديمقراطي. القاهرة ـ محمد الرماح

Email