تعلم من الجيش الانضباط والترتيب وفشل في زراعة شجر الزيتون

ما لا تعرفونه عن فايز السعيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف سفير الألحان، فايز السعيد، عدداً من أسراره الخاصة خلال زيارته لقسم الابتكار التفاعلي في جريدة «البيان» الثلاثاء الماضي، وخص قراء الجريدة بها؛ منها أن الخدمة العسكرية التي قضاها في فترة التسعينات كانت مثمرة للغاية، فقد تعلم فيها الكثير من الأشياء التي أثرت بشكل مباشر في حياته الخاصة، ونمت فيه حس المسؤولية اتجاه كل شيء حوله، يقول: «تعلمت خلال أدائي الخدمة العسكرية في فترة التسعينات؛ الانضباط وفن الترتيب»، موضحاً أنه إلى الآن عندما يستيقظ يقوم بترتيب سريره، ولا ينتظر أحداً ليقوم بذلك.

وأوضح السعيد أنه لم يعرف يوماً طعم الفشل، لكنه تذوق مرارته عند إخفاقه في زراعة شجرة الزيتون في حديقة منزله، حيث كان يتمنى أن تزين بستانه المليء بأنواع النباتات والأشجار المختلفة، يقول: «تذوقت طعم النجاح في كل شيء على الصعيد الخاص والمهني؛ إلا أنني عندما هممت بزراعة شجرة زيتون في حديقتي فشلت في ذلك، وذلك لأنها تحتاج إلى أجواء باردة وليست حارة كما هو الحال هنا».

ورداً عن سؤال حول أهم البلدان التي علقت في ذهنه ولن ينساها أبداً، يقول: «زرت بلداناً كثيرة وتعرفت إلى العديد من الثقافات المختلفة حول العالم، ولكني لا أنسى زياراتي الأخيرة لمدينة سالزبورغ النمساوية، فهي من أنظف المدن التي رأيتها، واندهشت كثيراً عند زيارتي لبيت الموسيقار الراحل موزارت، وأكثر ما لفت انتباهي فيه روعة التفاصيل الخاصة بحياة الموسيقار، ومعيشته القديمة من أدوات، وأقلام ونوتات، وآلات موسيقية؛ كأنه متحف فني مازال صاحبه على قيد الحياة».

يذكر أن الفنان فايز السعيد من أهم الداعمين والمشاركين في مشروع #وجوه_مضيئة الذي أطلقته جريدة البيان عبر موقعها الإلكتروني في السادس من أبريل الماضي، وحشدت فيه 35 شخصية إماراتية مؤثرة لتبث رسائلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإنستغرام وفيس بوك وتويتر، لكي تحرض الناس على أن تنتهج الحفاظ على البيئة في حياتها اليومية، وتطمح إلى أن تكون أمثلة يحتذى بها. وبوسع القراء المشاركة عبر الوسم الخاص بالمشروع #وجوه_مضيئة حتى العاشر من مايو.

Email