صحف عالمية:

حملة سقيا الإمارات تساعد ملياري مسلم حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بدء حملة »سقيا الإمارات«، التي تستهدف توفير المياه العذبة لخمسة ملايين شخص، عبر العالم، فاض نبع السقيا من أرض الإمارات، تنفيذاً لمبادرة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وتفاعلت الصحف العالمية مع حملة » سقيا الإمارات« وأفردت لها مساحات كبيرة في صدر صفحاتها، التي تنوعت ما بين القصص الإخبارية ومقالات الرأي، وأجمعت هذه الصحف على أن الحملة ترسخ الدور الإنساني، الذي لعبته دولة الإمارات على مدار تاريخها، ما جعلها تتبوأ موقعاً ريادياً، ومتميزاً بوصفها دولة الخير والعطاء.

وفي هذا المجال، أفردت صحيفة » ذي وورلد بوست« موضوعاً إخبارياً مطولاً بعنوان » حملة سقيا الإمارات« تساعد ملياري مسلم حول العالم.

وأكدت الصحيفة أن حملة » سقيا الإمارات« تهدف إلى تقديم المساعدة لنحو 5 ملايين شخص حول العالم يعانون من نقص في مياه الشرب النظيفة، مشيرة إلى أن المستفيدين الحقيقيين يغطون كامل عدد السكان المسلمين في العالم، الذين يبلغون ملياري نسمة.

حملة عالمية

وأوضحت الصحيفة أن تغطية الحملة لكل المسلمين في العالم يبرز جلياً في حالة النظر إلى الجوهر الإنساني لهذه الحملة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، وقدم سموه هذه المبادرة بوصفها عملاً خيراً وإنسانياً، احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة لدى المسلمين في العالم. ولفتت الصحيفة إلى أنه جاء إطلاق الحملة، حيث يعاني العالم الإسلامي أكثر من أي وقت مضي من اختطاف غير مسبوق للدين الإسلامي، الذي يتسم بالرحمة والتسامح من قبل متطرفين لا يفعلون شيئاً لصالح الدين الإسلامي سوى تشويه صورته، وتعميق متشاعر سوء الفهم والكراهية.

دين تسامح

وتابعت الصحيفة قائلة: في مقابل هذه الصورة غير الصحيحة عن جوهر الدين الإسلامي المتسامح، هناك أناس محسنون اختاروا دعم حملات خيرية، على غرار حملة »سقيا الإمارات«، وهي في الواقع حملة، تتجاوز الحدود والأجناس والديانات واللون، وتهتم فقط بمساعدة الإنسان بغض النظر عن هذه التمايزات.

وتفاعل المجتمع المحلي من أشخاص ودوائر ومؤسسات وكل القطاعات مع الحملة، لتبقى الإمارات دائماً منهل الخير، الذي يروي ظمأ العالم أجمع، ولتنضم سقيا الإمارات إلى كل مبادرات الخير، التي تنطلق من الدولة، لتلبية حاجات الناس على امتداد العالم.مظاهر رئيسة لمشكلة المياه العالمية

هنالك مظاهر تعد رئيسة لمشكلة المياه في العالم، حسب منظمتي (الصحة العالمية)، و(اليونيسيف)، ومنها عدم كفاية الحصول على المياه الصالحة للشرب لنحو 884 مليون نسمة، وعدم كفاية الحصول على مياه تستخدم للصرف الصحي لنحو 2.5 مليار نسمة.

وأرجع بحث نشر في موقع أكاديمية (ايفر قريين استيت كولج) بواشنطن بعنوان (تراجع المياه الجوفية)، مشكلة المياه إلى نضوب المياه الجوفية، ما يؤدي إلى تناقص كبير في الغلال الزراعية.

وفي تقرير آخر نشر بموقع (سي ان ان) الإخباري بعنوان (كل شيء عن المياه والصحة) أُرجعت مشكلة المياه إلى الإفراط في تلوث موارد المياه، وإلحاق الضرر بالتنوع الحيوي. والصراعات الإقليمية على الموارد المائية الشحيحة في بعض الأحيان، ما يؤدي إلى حروب. والأمراض المنقولة عن طريق المياه الجارية، نظراً لعدم وجود مياه نظيفة في المنزل هي أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهي السبب الرئيس لوفاة الأطفال دون الخامسة، كما أن نصف أسرة المستشفيات في العالم يشغلها المرضى الذين يعانون من الأمراض المنقولة بالماء.

ووفقاً للبنك الدولي 88 في المئة من جميع الأمراض، سببها مياه غير صالحة للشرب، وعدم كفاية المياه وسوء النظافة الصحية.

ويعد الجفاف سبب التوازن الهش لإمدادات المياه الصالحة للشرب، ولكن تصرفات البشر غير العقلانية قادتهم إلى موجات الجفاف الكبرى.

Email