تخطت حاجز لــ 100 مليون درهم

"سقيا الإمارات" تجمع 8.8 ملايين عبر الرسائل النصية القصيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغت قيمة التبرعات لحملة "سقيا الإمارات" عبر الرسائل النصية SMS من شركتي "دو" و "واتصالات" 8.8 مليون درهم، قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في الدولة، بما يساهم هذا المبلغ في توفير مياه الشرب النظيفة لـــ 352 ألف شخص في الدول النامية.


كما يستمر الإقبال الكبير على التبرع للحملة من جانب الافراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمعية ورجال الأعمال خلال شهر رمضان المبارك، حيث تبرع فاعل خير عن والديه بمبلغ مليون درهم وبهذا وسيساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـــ 40 ألف إنسان، وايضاً تبرع رجل الاعمال يوسف علي بمبلغ مليون درهم عن شركات "ايمكا" لدعم حملة "سقيا الإمارات".

وتبرعت انجمن نجمي لرعاية شؤون جالية البهرة الإسلامية في دبي بمبلغ 500 الف درهم دعماً للحملة بما يساهم في سقاية 20 الف شخص، ومجلس إدارة الأوقاف الجعفرية تبرع بمبلغ 300 ألف درهم لتوفير مياه الشرب النظيفة لــ 12 آلف شخص في الدول النامية، كما تبرع رجل الاعمال زياد الغزال بمبلغ 250 ألف درهم، لتوفير مياه الشرب النظيفة لـــ 10 آلاف شخص في الدول النامية.

وتبرعت محاكم دبي بمبلغ 250 آلف درهم لتوفير مياه الشرب 10 آلاف شخص، وأيضاً تبرع مركز فخري بمبلغ 52 آلف درهم لدعم حملة "سقيا الإمارات" بتوفير مياه الشرب النظيفة لــ 2080 شخص في الدول النامية، ويضاف لهم تبرع هيئة الصحة في دبي بمبلغ مليون درهم وستساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـــ 40 ألف إنسان في الدول الأكثر عطشاً.

يأتي ذلك في اطار التجاوب الإنساني مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في أول أيام شهر رمضان الكريم، لتوفير الحياة الكريمة ومياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين إنسان في أماكن متفرقة حول العالم، لا سيما وأن مشكلة ندرة المياه أصبحت كابوساً يهدد الكثير من الدول التي ضرب الجفاف أجزاءً واسعةً منها، حيث تشير الأرقام التي تنشرها باستمرار منظمات الصحة العالمية إلى أن في كل 21 ثانية يموت طفل بسبب مرض متصل بالمياه، وأن كل 9 آلاف و 863 إنساناً يموتون يومياً بسبب العطش أو الأمراض الناجمة عن المياه.


الجدير بالذكر ان حجم قيمة المساهمات في حملة "سقيا الإمارات" قفز إلى مراحل متقدمة وحقق 83% من الهدف العام، حيث نجحت الحملة حتى اليوم في جمع 103.252 مليون درهم، لسقيا4.130  مليون إنسان في الدول النامية، عن طريق حفر الآبار وتوفير المضخات وتزويد المناطق المحتاجة بأدوات تنقية المياه، التجاوب الشديد مع الحملة محلياً يؤكد على ان الإمارات بلد الخير والعطاء وقيادتها الرشيدة نموذج فريد للعطاء الإنساني العالمي، وشعبها العظيم بتفاعله السريع مع هذه الحملة يؤكد على معدنه الأصيل والقيم النبيلة التي تربى عليها، كما لاقت الحملة ترحيباً إقليمياً وعالمياً واسعاً.

وأشادت بها كبريات الصحف وعبرت عن امتنانها لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعن الدور المؤثر الذي يقوم به في شتى جوانب العمل الخيري والإنساني وعن فخرها بدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبً. وثمنت وسائل الإعلام دور الإمارات التي أمست بحق عاصمة للإنسانية وطاقة أمل ينهل منها كل فقير ومحتاج.

وتأتي مبادرة "سقيا الإمارات" في ظل تزايد مشكلة ندرة المياه في أماكن متفرقة حول العالم خلال العقود الأخيرة، ما سبب الكثير من المشكلات التي هددت حياة ملايين البشر الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع بشكل خطير حال عدم تحرك الدول والهيئات الدولية المعنية لوضع خطط وإستراتيجيات عاجلة تقدم حولاً جذرية في المناطق المهددة. فالأرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 3.4 مليون شخص يموتون سنوياَ نتيجة الأمراض المتصلة بالمياه، ما يجعلها السبب الرئيسي للمرض والوفاة.

Email