مشاركة نوعية للأطفال في دعم المبادرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاركة نوعية يسجلها الصغار في مبادرة »سقيا الإمارات« التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتوفير مياه الشرب لخمسة ملايين شخص حول العالم، فيما أكد ذووهم حرصهم على دعم أوجه الخير، خاصة في الشهر الفضيل.

وقد أعرب الطالب يونس إبراهيم، من مدرسة المعرفة الخاصة في الشارقة، وهو طالب في الصف الخامس، عن سعادته بتقديم تبرع »حتى إن كان متواضعاً«، برسالة نصية من هاتف والده، وقال »مع أنني أفضّل التبرع النقدي، فإنني بذلت ما بوسعي لمساعدة أناس في العالم يعانون شبح الجوع والعطش«.

وعلّق والده قائلاً »أخبرت أبنائي بمبادرة سقيا الإمارات وأهدافها والجهات التي ستغطيها على مستوى العالم، وكيف أنه يجب على البشر أن يتعاطفوا مع بعضهم«.

وقالت منال محمود، الاختصاصية الاجتماعية في مدرسة الشارقة الدولية الخاصة، »ابني طالب في الصف الثاني عشر، اسمه مهند، بمجرد ما قرأ وسمع عن سقيا الإمارات، بادر بنفسه ولبى النداء الإنساني، وأسهم بما جادت به نفسه الكريمة والمعطاءة«، مثمنةً بدورها هذه المبادرة التي تتعاظم أهميتها، في ظل ما يعانيه العالم من أزمات غذاء وماء، وقالت »لقد لامست الدعوة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قلوب الآلاف من المقيمين في الدولة«، مشيرة إلى أن بعض الأصدقاء والأقارب من حولها هرعوا إلى المشاركة في سقيا الإمارات.

وقالت نجلاء المونجي، ربة منزل، إنها تحدثت مع طفليها وسيم ونور -أحدهما يبلغ من العمر الثامنة والآخر السابعة- عن المبادرة وأهميتها، ودعتهم للمشاركة فيها عن طريق الرسائل النصية القصيرة، مشيرة إلى أنهم تجاوبوا، وطرحوا عليها الكثير من الأسئلة عن أسباب عدم وجود ماء عند هؤلاء الناس، وكيف أننا نعيش في نعمة بالإمارات، ولافتة إلى أهمية تعزيز قيم البذل والعطاء واستشعار مشاعر المحتاجين، ونشر ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي لدى الطفل.

بدوره، ثمن أحمد البوريني، موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية، المبادرة، مؤكداً أن هذا النهج متأصل في فكر القيادة الرشيدة بالدولة التي لطالما هرعت إلى إغاثة المنكوبين في شتى أصقاع الأرض، ومشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لقيت قبولاًَ وتجاوباً لافتاً، حتى من أبنائه الذين قرروا أن تكون الرسائل من مدخراتهم الشخصية وليست منا.

وتوقعت عائشة بو سمنوه، مديرة مدرسة إشبيلية التأسيسية حلقة ثانية في الشارقة، أن يكون الميدان التربوي شريكاً مهماً، خاصة الطلبة في مثل هذه المبادرات، مضيفة أن أبناءنا مجبولون على فعل الخير، وأي مشروع أو برنامج يخدم المحتاجين هم شريك أساسي فيه، وذكرت أن الطلبة سيكونون مشاركين بصورة فاعلة فيها، »وأنا واثقة بذلك، لأن طلبتنا طبعهم خير، وكذلك إن المبادرة تخرج من لدن »محمد بن راشد« القدوة«.

Email