رفعت التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة رمضان
أمينة بنت حميد: نثمن المبادرة الإنسانية لفارس الخير والعطاء والجود
رفعت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيس مجلس الإدارة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم، وشعب الإمارات والأمة الإسلامية والعربية أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
شهر العمل
وقالت: إن حلول شهر رمضان الكريم هو موسم الخيرات والطاعات والصلاة والصوم والعمل الصالح، وهو فرصة عظيمة لمضاعفة الحسنات والتنافس الشريف في أعمال الخير والبر. كما يسرنا حقيقة ونحن نحتفل بشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار أن نثمن المبادرة الإنسانية والخيرية والتاريخية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فارس الخير والعطاء والجود (مبادرة سقيا_الإمارات) لتوفير المياه الصالحة للشرب لخمسة ملايين شخص عبر العالم من خلال حفر الآبار وتوفير المضخات وتزويد المناطق المحتاجة بأدوات تنقية المياه.. إن هذه المبادرة الاستثنائية والاستباقية، والتي تمس عصب الحياة المتمثل في الماء كمصدر للوجود وأساس للاستدامة تعتبر خطوة رائدة ومعززة لعمل الخير ومبادرة ترسخ قيم الإمارات الفاضلة وتاريخها الحافل بالأعمال الإنسانية.
نبع السقيا
وأضافت: إن نبع السقيا من أيادي الخير يفيض من إمارات الخير عطاء لا يتوقف وعلى خطى زايد الخير، رحمه الله، تسير سفينة العطاء الإنساني.
أرض زايد
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها قائلة: إنها الإمارات أرض زايد الخير، رحمه الله، تسجل كل يوم في صفحات الإنسانية درساً يؤكد على مر الأزمنة أن مبادرة سقيا الإمارات نموذج يحتذى به للعطاء الإنساني، لا سيما وأن توفير المياه للمحتاجين يعتبر من أفضل أنواع الصدقات والأعمال الجليلة في سجل القيم الإسلامية الفاضلة، كما أن توفير مياه الشرب للشعوب الصديقة علامة مضيئة في صفحات حقوق الإنسان وإهداء خالص من أوفى قيادة وأسعد شعب لشعوب العالم المحبة للسلام والتعايش السلمي، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق قيادة الإمارات الرشيدة دوما للخير والعطاء، وأن يجعل شهر رمضان الكريم ساحات للعمل الصالح والبر والتقوى وتلاوة القرآن الكريم والصلاة والصوم والسعي للخير واتساع مساحات التسامح والعفو.