مركز دبي للتبرع بالدم: 195 متبرعاً ببلازما الدم العلاجية منذ بداية 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد المتبرعين ببلازما الدم العلاجية في مركز دبي للتبرع بالدم، منذ بداية العام الجاري ولغاية 17 أغسطس الماضي، 195 متبرعاً، ووصل عدد بلازما الدم المصروفة من المركز إلى 8529.

وأوضحت الدكتورة مي رؤوف مديرة مركز دبي للتبرع بالدم لـ «البيان»، أن عدد المتبرعين بالدم منذ بداية العام وصل إلى 31258 متبرعاً، وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها الدولة بسبب انتشار جائحة كورونا، فيما وصل عدد المتبرعين بالصفائح الدموية إلى 3195 متبرعاً، ووصل عدد المتبرعين بوحدتي دم مركزة إلى 104 متبرعين.

وأشارت إلى أن عدد وحدات الدم المصروفة لمستشفيات القطاعين الحكومي والخاص وصل إلى 42493 وحدة منها 26959 وحدة دم مركزة تم صرفها لمستشفيات هيئة الصحة مقابل 15534 وحدة دم تم صرفها لمستشفيات القطاع الخاص.

وبينت مي رؤوف مديرة مركز دبي لخدمات نقل الدم، أن عدد الصفائح الدموية المصروفة خلال الفترة نفسها وصل إلى 3973، فيما وصل عدد وحدات بلازما الدم المصروفة إلى 8529.

وقاية

وأوضحت الدكتورة مي أن عملية التبرع بالدم تتم وسط إجراءات وقائية واحترازية، وذلك انطلاقاً من حرص المركز على سلامة المتبرعين والعاملين لضمان سلامتهم. وأكدت مديرة مركز دبي للتبرع بالدم حرص المركز على استخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية لتعزيز سلامة نقل الدم، وتقديم خدمات متميزة تحقق رضا المتعاملين وتفوق مستوى توقعاتهم.

وقالت الدكتورة مي رؤوف: «إن مركز دبي للتبرع بالدم يعد الأول على مستوى الدولة والمنطقة بشكل عام في استخدام تقنية الكشف عن طفيلي الملاريا باستخدام صبغة «الفلورسنس»، واستخدام تقنية سحب وحدتي دم مركزة من متبرع واحد بنظام «افريزيز»، وذلك لتجنيب مرضى الثلاسيميا المضاعفات الناتجة عن تحفيز جهاز المناعة بعد نقل الدم».

وأكدت الدكتورة رؤوف أن المركز الحاصل على الاعتماد الدولي من جمعية بنوك الدم الأمريكية «AABB» منذ عام 2012، قام بأتمتة جميع خطوات التبرع بالدم وجعلها ذكية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الهادفة إلى تسهيل رحلة المتبرع وتوفير الوقت والجهد ورفع جودة العمل والأداء.

وتطرقت الدكتورة رؤوف للحديث عن تطبيق «دمي»، والذي وفرته الهيئة للمتبرعين بالدم على هواتفهم الذكية لاختصار زمن رحلة المتعامل وإتاحة الفرصة للجمهور لتسجيل بياناتهم للتبرع بالدم في حالات الطوارئ والأزمات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة رضا المتعاملين عن خدمات المركز، والتي وصلت العام الماضي إلى 99.5%.

فئات

وأوضحت أن المركز قام بإصدار بطاقات إلكترونية بفئات مختلفة للمتبرعين بالدم حسب عدد مرات التبرع بالدم لتشجيعهم على معاودة التبرع بالدم الطوعي. وأكدت الدكتورة رؤوف أهمية التبرع بالدم وفوائده الإيجابية التي تعود على المتبرع مثل: تقليل نسبة الإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية.

وأشارت إلى أن المركز حصل على عضوية جمعية بنوك الدم العالمية العام الماضي، والتي تتخذ من أمستردام مقراً لها بعد توفيره خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأحدث التطورات العالمية.

Email