«التمريض».. خطة للتطوير المهني والتعليمي والتوطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضع قطاع الخدمات الطبية والتمريض في هيئة الصحة بدبي خطة طويلة المدى للنهوض بقطاع التمريض، تشمل التطوير المهني والتطوير التعليمي والتوطين، وفقاً للدكتورة فريدة الخاجة المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض في الهيئة.

ويُعد التمريض العمود الفقري في الهيئة؛ إذ يشكل نحو 45% من إجمالي القوى العاملة في الهيئة، كونهم يرافقون المريض من تلقي العلاج حتى الشفاء ومغادرة المستشفى.

فرص

وقالت الدكتورة الخاجة: «من ناحية التطوير التعليمي تشمل توفير فرصٍ تعليمية وتدريبية لكل فئات التمريض الموجودين في الهيئة بالتعاون مع الجامعات المحلية المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي، وفيما يتعلق بالتطوير المهني، فقد فتحنا باب التخصصية لكل مَنْ يرغب في تطوير نفسه من الممرضين ونشجع الممرضين كافة على ذلك؛ لأن اليوم مهنة التمريض تختلف عما كانت عليه في السابق، حيث كان الممرض يقوم بكل الأدوار اليوم، هناك ممرض عناية مركَّزة وممرضون متخصصون بالكُلى والقلب والأعصاب والأوعية وغيرها، فكل قسم يفترض أن يكون به ممرضون متخصصون، وهذا ما سيتم التركيز عليه في الفترة القادمة أكثر من خلال إيجاد البرامج التخصصية مع جامعاتنا المحلية وبمجرد توافرها لدى الجامعات سنكون أول البادئين بها».

توطين

وأضافت الخاجة: «فيما يتعلق بالتوطين لدينا خطة قد تكون طويلة المدى تشمل وضع استراتيجية مشتركة مع وزارة التربية والتعليم للتركيز على التمريض قبل تخرّج الطلبة من الثانوية، ولدينا خطط طموحة لتوعية الطلبة وتثقيفهم بأهمية دور الممرض في الخدمات الصحية، وسيكون هناك بالطبع مميزات وحوافز أفضل ليس فقط للممرضين وإنما لكل الملتحقين بالمهن الطبية المساندة».

وأوضحت أن مديري التمريض في الهيئة يعملون على المحافظة على وجود الممرضات الإماراتيات كعضوات فاعلات ومؤثرات في طاقم التمريض في الهيئة، وكذلك على وضع الاستراتيجيات المهمة لجذب الممرضات الإماراتيات لهذه المهنة النبيلة.

وتشمل المميزات الخاصة للممرضات الإماراتيات التعيين على الدرجة الحادية عشرة للممرضة الإماراتية عند التخرج مباشرة بدلاً من الدرجة الثامنة لغير المواطنين، مع وجود مسار وظيفي سريع يضمن التطور وتولي المناصب القيادية المناسبة خلال فترة قصيرة، ووجود برامج تدريب وتطوير مستمر».

Email