حذرت من الإنهاك الحراري نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح

العيادة الذكية لـ«صحة دبي»: ضربة الشمس قد تؤدي إلى الوفاة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي من مخاطر الإنهاك الحراري وضربات الشمس التي قد تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم اتخاذ الإجراء الطبي العاجل لتفادي المضاعفات السلبية للإصابة.

وأوضحت العيادة الذكية التي شارك بها كل من الدكتورة تهاني الدحيم أخصائية الأمراض الباطنية بمستشفى راشد، وفاطمة الخروصي أخصائية التغذية بهيئة الصحة بدبي أن الإنهاك الحراري يأتي نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة مما يؤدي إلى اضطراب في وظائف الجسم.

واوضحت الأعراض والعلامات العامة للإنهاك الحراري مثل الصداع والشعور بعدم الاتزان والغثيان مع العرق الشديد والشحوب والبرودة في الجسم، وحدوث التقلص والألم الحاد في العضلات، والضعف العام مع سرعة النبض والتنفس واضطراب في الرؤية والإحساس بالعطش مع انخفاض معدل ضغط الدم.

إسعافات أولية

وأشارت إلى الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها في حال الانهاك الحراري ومنها الراحة التامة مع تناول سوائل وعصائر وتناول خافضات الحرارة عن طريق الفم، وعدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، والذهاب للمستشفى لإعطاء المحاليل التي تحتوي على الأملاح المعدنية عن طريق الحقن بالوريد.

ونصحت العيادة الذكية بتجنب التعرض لأشعة الشمس بلا ضرورة خاصة في الفترة من الظهر إلى العصر، ووضع غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة ذات لون فاتح، ويفضل أن تكون قطنية، والإكثار من شرب الماء والسوائل بشكل عام.

كما نصحت بتناول وجبات طعام صحية غنية بالخضراوات والفواكه والحبوب، والامتناع عن شرب العصائر المحلاة والحلويات، فهي تزيد من الطاقة الحرارية الداخلية وبالتالي تزيد من الإحساس بحرارة الجو، وتوفير تهوية جيدة وبرودة معتدلة ورطوبة قليلة جدا.

ضربة الشمس

وأوضحت العيادة الذكية أن ضربة الشمس تحدث نتيجة التعرض المباشر لحرارة الجو خاصة أشعة الشمس المباشرة في فصل الصيف حيث تعمل على فقدان الوعي وهبوط في مركز تنظيم الحرارة في المخ فيعجز عن حفظ الحرارة عند معدلها الطبيعي فترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. وقالت إن ضربة الشمس تحدث بشكل كبير لدى الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والسكري، وكذلك الأشخاص الذين لم يألفوا الأجواء عالية الحرارة من الممكن أن ترتفع لديهم درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤدي إلى تلف الدماغ والوفاة إذا لم يتم تبريد الجسم بسرعة، مشيرة إلى أن خطورة الحالة ومضاعفاتها تتوقف على سرعة إسعاف وعلاج المصاب، والتي تعتمد أساسا على تبريد الجسم وإعطائه السوائل الوريدية لمنع حدوث الوفاة.

وأوضحت العيادة الذكية أعراض الإصابة بضربة الشمس ومنها: حدوث الصداع والدوار، واحمرار الوجه مع سخونة وجفاف الجلد، وتوقف العرق مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، وقوة النبض ثم سرعته وعدم انتظامه خاصة مع تقدم الحالة، وصعوبة في التنفس، وارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى، ثم انخفاضه في المرحلة المتقدمة، وقد يحدث ضيق حدقة العين مع إعياء شديد، ثم إغماء وتشنجات عصبية.

الإسعافات الأولية للمصاب:

Ⅶإبعاد المصاب عن الجو الساخن.

Ⅶنقل المصاب إلى الظل بعيدا عن أشعــة الشمس المباشرة، وإلى مكان بارد إن أمكن.

Ⅶنزع ملابس المصاب والإبقاء على ملابسه الداخلية.

Ⅶاستلقاء المصاب على ظهره ورأسه مرتفع عن مستوى جسمه.

Ⅶاستعمال قطعة إسفنج أو فوطة رطبة ومبللة بالماء البارد لتبريد المصاب خصوصاً على الرأس والأطراف.

Ⅶلف المصــــاب بقماشة مبللة بالماء البارد، أو رشه باستمرار بالماء البارد.

Ⅶيمكن وضع المصـــاب في حوض يحتوي على الماء البارد، ويفضل أن تكون حرارة الماء 15 درجـــــــــة مئوية (مع مراعاة عدم استخدام الثلج خشية أن يسبب تقلص في الأوعيـــة الدموية مما يسبب تفاقم الحالة المرضية).

Ⅶوضع المصاب أمام تيار هواء.

Ⅶالتأكد أن المصاب يتنفس.

Ⅶ إنعاش القلب والتنفس.

Ⅶنقل المصاب إلى الطبيب أو طلب المساعدة الفورية لنقله لإتمام علاجه في المستشفى.

Email