العيادة الذكية بـ«صحة دبي» تحذر من مضاعفات السمنة
حذرت العيادة الذكية بهيئة الصحة بدبي من المضاعفات السلبية للسمنة، ودورها في زيادة فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب، إضافة إلى التسبب في الإصابة ببعض أنواع السرطانات كالثدي والرحم وغيرها.
كما حذرت من اتباع الحميات الغذائية الخاطئة دون الرجوع إلى أخصائي التغذية تفادياً للمضاعفات المحتملة والتي قد تؤدي إلى فقر الدم، ونقص بعض المعادن والفيتامينات، واضطراب الهرمونات، والاكتئاب، والنسيان عدم التركيز، والتعب والإرهاق المستمر.
وناقشت العيادة الذكية التي شارك بها كل من ورولا أبوغزالة أخصائي أول تغذية علاجية بمستشفى راشد ونجلاء درويش أخصائية التغذية العلاجية بهيئة الصحة بدبي أسباب ومضاعفات وطرق الوقاية من السمنة التي باتت تشكل خطراً متزايداً على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
كتلة الجسم
وأكدت أهمية التعرف على معدل كتلة الجسم التي يتم من خلالها تحديد درجة السمنة، موضحة أن زيادة المعدل على 35 بسبب زيادة الدهون يشير إلى وجود سمنة مفرطة تتطلب اتخاذ إجراءات طبية لتفادي المضاعفات السلبية على القلب وضغط الدم والسكري والكوليسترول.
واستعرضت الأسباب المختلفة للسمنة ومنها العامل الوراثي والنظام الغذائي غير الصحي، والعوامل النفسية، وقلة النشاط الرياضي واضطراب بعض الهرمونات، واضطراب في الغدة الدرقية.
خدمات
أشارت العيادة الذكية إلى الخدمات المختلفة التي تقدمها عيادات التغذية المتواجدة في كل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للهيئة والتي تقوم باستقبال الحالات المحولة إليها من الأطباء وإجراء التشخيص اللازم لها ووضع البرامج والأنظمة الغذائية المناسبة لكل حالة مع النصح بممارسة التمارين الرياضة التي تتناسب مع كل شخص، إضافة إلى نشر الوعي الصحي بأهمية الفحص المبكر للكشف عن الأمراض والغذاء الصحي المتوازن وأهميته في الوقاية من الأمراض.
