الأطفال المُعالَجون من سرطان الدم معرّضون للاضطرابات القلبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف فريق من أطباء الأطفال في مستشفى «دي لايتمون» في مدينة «مارسيليا» الفرنسية، أن البالغين الذين تم علاجهم من سرطان الدم في الصغر يجدون أنفسهم عند الكبر أمام آثار جانبية متعددة ولديهم نظام حياة أقل في مستواه من زملائهم الأصحاء.

وأوضح الفريق البحثي أن أكثر من 80% من الأطفال الذين كانوا قد أصيبوا بسرطان الدم الحاد وتم شفاؤهم بعد تلقيهم العلاج الكيميائي أو الإشعاعى أو عملية زرع نخاع، تعرض 25% منهم عند الكبر للإصابة باضطرابات قلبية وتلف في الغدد الليمفاوية وأعراض أخرى بدنية واجتماعية. وجاءت هذه النتائج بعد متابعه 5 آلاف مريض في 2016 في كل أنحاء فرنسا بتعرضهم للآثار الجانبية لهذه العلاجات.

Email