العيادة الذكية لصحة دبي تناقش الحساسية وتعزيز المناعة الذاتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي على أهمية تناول الغذاء الصحي، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتبني نمط الحياة الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لاكتساب وتعزيز المناعة الذاتية للوقاية من الأمراض.

واستعرضت العيادة الذكية التي شارك بها الدكتور حسين الحتـاوي استشاري أمراض المناعة والحساسية ورئيس قسم المناعة بمستشفى دبي، أنواع وأعراض وطرق تعزيز المناعة الذاتية، مشيرة الى خطوط الدفاع المختلفة في جسم الإنسان ومنها الجلد واللوزتين والطحال وحمض المعدة وبكتيريا الجسم وبعض الأنزيمات التي تقتل البكتيريا والفطريات في العين والفم.

كما استعرضت العيادة الذكية الأنواع المتعددة للحساسية التي تصيب الجلد، والأنف والجيوب الأنفية، والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، لافتة الى أن حساسية الأنف والجيوب الأنفية والربو هي الأكثر شيوعا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبينت الأسباب المتعددة للحساسية ومنها العوامل الوراثية والبيئية في حال اجتماعهما معاً والتعرض للعامل المثير للحساسية بشكل مستمر مثل طلع النباتات والأشجار والحشائش والغبار الخارجي والملوثات والأدخنة، إضافة الى عثة الغبار المنزلي والحيوانات المنزلية كالقطط وبعض أنواع الفطريات ، مؤكدة على أهمية تجنب العوامل المثيرة للحساسية لتفادي مضاعفاتها السلبية.

ونوهت الى الأعراض المتعددة للحساسية والتي تختلف باختلاف العضو أو الجهاز المصاب بالحساسية ومنها الرشح وانسداد الأنف، والحكة والاحمرار والتهيج الموضعي وانتفاخ وتورم الجلد، وضيق التنفس، والإسهال والقيء، وانخفاض الضغط، وفقدان الوعي في بعض الأحيان.

وأشارت الى بعض أنواع الأطعمة المسببة للحساسية مثل البيض، والحليب، والحبوب، والمأكولات البحرية بشكل عام وخاصة الروبيان والصدفيات البحرية.

ونوهت العيادة الذكية بالخدمات المتعددة التي تقدمها عيادة الحساسية بمستشفى دبي التي تقوم بتشخيص وعلاج الحساسية الناتجة عن العامل الوراثي والبيئي وحساسية الطعام ولدغات الحشرات كالنمل والنحل والدبور، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الناجمة عن المضادات الحيوية وبعض الأدوية.

وأوضحت أن عيادة الحساسية بمستشفى دبي تقوم بتقديم النصائح والإرشادات اللازمة للوقاية من الحساسية بأنواعها المختلفة، وصرف الأدوية المناسبة لكل حالة مرضية، إضافة الى إعطاء هرمون الأدرنالين عند الحالات الشديدة للحساسية لحين إسعاف المريض لتجنب صدمة الحساسية.

مأكولات تسبب حساسية الجلد

أثبتت الدراسات أن حساسية الطعام تتغير في قوتها وخطورتها حسب عمر المصاب بها ويكون أفضل العلاجات لمثل تلك النوع من الحساسية هو الابتعاد عن الطعام المسبب لها قدر الإمكان أو بشكل نهائي .

وتعرف حساسية الطعام بالطفح الجلدي الذي يظهر على الشخص المصاب بالحساسية وتكون عبارة عن احمرار قد يصل إلى الالتهاب والتورم في أحيان كثيرة حسب طبيعة الجلد وقوة تحمل الجهاز المناعي للحساسية التي يتعرض لها المصاب.

ومن ضمن الأطعمة التي تسبب حساسية وتهيج الجلد هي الحليب والبيض والمكسرات وفول الصويا بعض أنواع الأسماك وبعض الأكلات البحرية مثل المحار والجمبري والكابوريا فهي تسبب طفحا جلديا يشبه الإكزيما في الوجه والمكسرات مثل الجوز والبندق واللوز والقمح، حيث يسبب القمح حساسية الجلوتين وهي نوع نادر من الحساسية ومصاب به عدد كبير من السكان بالعالم، حيث بمجرد تناول الأطعمة المشتقة من القمح يرتفع لديهم نسب الجلوتين ، مما يسبب في الطفح الجلدي والتهيج العام .

وأكثر المصابين بحساسية الحليب يكونون من الأطفال ويتلاشى هذا النوع كلما كبر الطفل بالعمر، وكذلك حساسية البيض ، بينما حساسية الفول لا تتلاشى أبداً مهما كبر الطفل بالعمر، ولذا يجب منع الطفل من تناول الفول بكافة أنواعه . أما حساسية المحار الحمضيات والقمح لا تتلاشى مع العمر بل تبقى لصيقة بالإنسان طوال حياته.

وهناك أنواع أخرى من الحساسية مثل حساسية البقوليات كالفول والعدس والفاصوليا وغيرها من البقوليات التي تسبب غالبًا الطفح الجلدي والالتهابات لمن يعانون منها .

ويجب التأكد أنه ليس كل الأطعمة سالفة الذكر تسبب التحسس لدى البعض ، بل هي تسبب التحسس لدى عدد قليل من الناس المصابون بالاضطرابات المناعية فقط ليس لكل الناس، وتتغير الأعراض حسب كل مرحلة عمرية ، وقد تقل أو تزيد حسب حالة الجسم المصاب .

 

3 تمرات يومياً تقوي مناعة الجسم

أثبتت الدراسات العلمية أن تناول ثلاث حبات من التمر يومياً يكفي للحصول على فوائده المتنوعة، فالتمر فيه النحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والمنجنيز، فضلاً عن سلسلة فيتامين "B" بما في ذلك "B6" والنياسين، وحمض البانتوثنيك والريبوفلافين، كما أن التمر غني بفيتامين "A" و"K"، ومركبات الكاروتين واللوتين وزياكسانثين، ويحتوي على الكثير من الألياف. وأكدت دراسة حديثة نشرت في دورية خصوصاً بالتغذية الصحية في أميركا أن التمر هو مصدر الغذاء المثالي تقريباً؛ إذ أكدت الدراسة أن التمر يحتوي على ما لا يقل عن 15 نوعاً من المعادن الهامة، فضلاً عن السيلينيوم وهي مادة مضادة للسرطان وتساعد على تقوية المناعة.

كذلك يحتوي التمر على 23 نوعاً من الحموض الأمينية، وبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل البالمتيوليك، والأوليك، واللينوليك، واللينولينيك.

ومن فوائد التمر المذهلة أنه مزود بالطاقة فائق السرعة، حيث يحتوي التمر على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز طاقته خلال اليوم؛ إذ يزود الجسم بالطاقة، كما تساعد الألياف الموجودة بداخله على استقرار نسبة السكر في الدم، ما يساعد الجسم على تجنب استهلاك السكر (مصدر الطاقة) الزائد في الجسم. ويدعم التمر عملية الهضم فإنه غني جداً بالألياف القابلة للذوبان، وتضمن هذه الألياف القدرة على الهضم بشكل سلس؛ وهو ما يفسر بالطبع نصائح الجدة بتناول التمر لدى الإصابة بالإمساك.

ومن المفارقات أن التمر يستخدم في حالات الإسهال، فالتمر يساعد على تحقيق توازن معين في الأمعاء. وبتناول حفنة صغيرة من التمر، يضمن تخفيف الآلام المعوية، وزيادة عدد البكتيريا المعوية المفيدة.

كما أن من فوائد التمر هي تحسين المناعة، حيث تجعل كمية المعادن الموجودة بكثرة في التمر من هذه الثمرة غذاء له فوائد سحرية عندما يتعلق الأمر بتقوية العظام وتعزيز المناعة، فوفقاً لكثير من الدراسات، فإن تناول 3 تمرات يومياً هو خير وسيلة غذائية للوقاية من أمراض العظام كمرض هشاشة العظام .

Email