سرطان الأمعاء أو سرطان القولون أو سرطان القولون والمستقيم كلها متشابهة ولها أسماء مختلفة، وتبدأ بورم خبيث في الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويقول الأطباء إن الحل مع سرطان الأمعاء هو إجراء تغييرات غذائية مناسبة، أي تناول النوع المناسب من الأطعمة لتقليل مخاطر الأضرار طويلة المدى.

وفقا لخبراء التغذية، فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والبريبايوتكس هي المفتاح للحفاظ على صحة المعدة، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات أن تؤخر أو تمنع تلف الخلايا وتعمل البريبايوتكس على تحفيز بكتيريا الأمعاء الصحية وميكروبيوم الأمعاء.

وقال الباحثون أيضًا إن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يتأثر بميكروبيوم الأمعاء أكثر من أي شكل آخر من أشكال السرطان، وإن التركيب البكتيري غير المتوازن هو المسؤول عن المرض لدى الأشخاص الأصحاء، مشيرين إلى أن تقوية الأمعاء بالأطعمة المخمرة والبريبايوتكس يمكن أن تكون طريقة جيدة للوقاية من سرطان القولون.

وقد شارك أحد أخصائيي أمراض الجهاز الهضمي مؤخرًا قائمة تضم أفضل ثمانية أطعمة يمكن أن تعمل العجائب للتخفيف من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

الأطعمة التي يجب تناولها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
التوت البري: غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، ويمكن أن يكون هذا التوت مفيدًا بشكل لا يصدق لأمعائك.

التفاح: التفاح عبارة عن فاكهة غنية بالألياف وتحتوي على الكثير من البريبايوتكس وفيتامين أ الذي يمكن أن يحارب خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

الشمندر: يحتوي الشمندر أيضًا على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للسرطان مثل الكاروتينات التي تفيد في الوقاية من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

الرمان: يحتوي الرمان على حمض الإيلاجيك الذي يمكن أن يمنع تكون الأورام.

التوت: أحد أفضل مصادر الألياف، حيث يحتوي التوت على فيتامين C ومركبات قوية مثل الإيلاجيتانين واليوروليثينات التي لا تسمح بتكوين الأورام.

الطماطم: يُنظر إلى الطماطم على أنها مصدر لليكوبين وفيتامين C، وهما من خصائص تعزيز المناعة ومكافحة السرطان.

الكرز: يحتوي الكرز على مادة البوليفينول والأنثوسيانين التي تعمل على تحسين صحة المعدة والجهاز الهضمي على حدٍ سواء.

الفراولة: تحتوي الفراولة على مركبات نباتية مثل الفينول وفيتامين C والتي يمكن أن تمنع الخلايا من التعرض للتلف.