إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يبعث على الكآبة

كشفت دراسة أميركية أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، قد يتسبب بارتباكات واضطرابات في شخصية المستخدمين، وبالكآبة وعدم الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليهم، وانخفاض في أدائهم اليومي.

تجارب

وأضافت أن الشخص المفرط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يبتعد عن التجارب الدائمة والعميقة التي تتطلب الجهد والصبر في الحياة العملية، ويحاول تحقيق الإشباع والرضا الفوري، وبذلك ينسى الإشباع الدائم، وتتغلب عليه المشاعر السطحية والفورية، بدلاً من السعادة والفرحة طويلة الأمد.

وأشارت إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ يتحول إلى الإدمان، وهذا الأمر قد يكون أخطر من الإدمان على التدخين، والمدمن بشكل عام يفرط في ممارسة نشاط ما، ويتحول عنده إلى عادة ضارة، قد تؤدي إلى ابتعاده عن مجالات مهمة في حياته، كالتعليم والعمل والنشاط الاجتماعي.

مشاكل

وأضافت أن البحوث تُشير إلى أن ابتعاد الأفراد عن الإنترنت ووسائل الإعلام، أو نفاد شحن بطاريات هواتفهم، يعرضهم لمشكلات نفسية وفيزيولوجية مشابهة لأعراض الحرمان من أنواع الإدمان الأخرى، كالقلق الشديد والاكتئاب وزيادة ضربات القلب وانخفاض القدرة على التفكير.