«عناق وقبلات» ضمان لحماية المواليد في «صحة دبي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور فؤاد شهاب، مدير إدارة التمريض في مستشفى دبي: إن نظام «عناق وقبلات»، الذي طبقته الهيئة في مستشفى دبي ضمن نظامه الأمني في غرف الولادة وأقسام الأطفال، حقق الأهداف المرجوة، وساهم في تجنب الخلط الإداري بين الأمهات والمواليد، حيث يوضع في يد الأم ورجل الطفل سواران يعملان على موجات الراديو، ولا يؤثران سلباً في الصحة، والطفل يوضع له سوار العناق فيما الأم سوار القبلات، فإذا لم يتوافق الجهازان، ينذر المراقبون وتقفل الأبواب مباشرة، وكذلك إذا ما أمسك أحد بالطفل، وحاول إخراجه، تنطلق أجهزة الإنذار وتقفل أبواب الأقسام والباب الرئيسي للمستشفى.

تفعيل

وأكد تفعيل نظام الحماية «عناق وقبلات» أخيراً، في غرف الولادة وقسم الأطفال والنساء والولادة، لافتاً إلى أن هذا الإجراء الاحترازي لم يأت بناءً على حادثة اختطاف واجهناها، كما لم يحصل أي تبديل، ولكن هذا لا يعني ألاَّ نقوم بإجراء يحقق مزيداً من الأمان، كي نتفادى أي حادث مستقبلاً.

وقال: «عند ولادة الطفل يوضع سواران ذكيان في يده وفي يد الأم، وبمجرد أن يبتعد الطفل مسافة عن الأم، تغلق الأبواب مباشرة أمام الطفل وحامله، والسوار لا يخرج من يد الطفل إلا بالقطع، وفي حالة محاولة تحريك السوار أو قصه، فإنّ النظام يُعطي إنذاراً. ويوعّي فريق التمريض، الأهل بآلية عملهما وإعطائهم التوجيهات الأمنية التي تضمن سلامة المولود.

ويستخدم السوار لمدة سنة، بعد مسح المعلومات فيه وإدخال معلومات جديدة، وهو قطعة ذكية تتبع أثر الطفل، ويزاوج التواصل مع سوار الأم، ويعمل النظام بوضع السوار في رجل المولود بمجرد ولادته، وهو مكوّن من بطاقتين نشيطتين إلكترونياً».

«كود براون»

وأوضح أن النظام السابق المتبع لحماية الأطفال من الخطف، يتمثّل في الإعلان أن هناك حالة اختطاف ويسمى داخلياً بالمستشفى «كود براون»، وجميع العاملين في المستشفى يدركون هذا النظام، وتغلق المنافذ مباشرة لحين الإعلان عن انتهاء الأزمة، وكثيراً ما يدرّب العاملون والحراس على ذلك، بتمثيل حالة اختطاف، ومع النظام الجديد الأبواب تغلق أوتوماتيكياً.

وأكد أن مستشفى دبي، يعمل على إضافة تطبيق متطور لمراقبة العلامات الحيوية للأطفال المرضى على 22 سريراً، كالنبض ودرجة تشبع الدم بالأكسجين لدى الأطفال المرضى، والنظام العالمي فعّل قبل سنتين ونصف السنة على 34 سريراً في قسم الأطفال، ويرصد العلامات الحيوية المتعلقة بالمريض، عبر جهاز استشعار متصل بإصبع المريض، رُبط بجهاز مراقبة مركزي في قسم الأطفال.

تكنولوجيا

أكد الدكتور فؤاد شهاب أن مستشفى دبي يسعى دائماً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحقيق أقصى درجات السلامة للمرضى. وقال: إن المستشفى زوّد مسؤولة القسم والممرضات العاملات فيه، بأجهزة نداء لتلقي التنبيهات الصوتية الصادرة عن النظام، للحضور الفوري، لمراقبة حالة المريض واتخاذ إجراءات الرعاية الصحية اللازمة.

وأضاف أن توفير هذا النظام في المستشفى يأتي ضمن جهوده، لرفع مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة، لتكون وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

Email