أطلقها مركز الأمراض الجلدية في «صحة دبي»

بدء حملة حماية الأطفال من أشعة الشمس

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز الأمراض الجلدية بهيئة الصحة بدبي عن بدء إطلاق حملته التي تستهدف المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات وتركّز على حماية بشرة الأطفال من أشعة الشمس، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، وذلك بالتعاون مع «بيوديرما»، العلامة الفرنسية للعناية بالبشرة.

وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي بين الأطفال على أهمية الوقاية من أشعة الشمس وحماية بشرتهم منذ سن مبكرة.

وقد أعلن مركز الأمراض الجلدية بدبي أنّ المدارس الـ80 الأولى في الإمارات، التي ستسجّل اسمها للحصول على أجهزة توزيع مستحضر بيوديرما، سيتم توفيرها في محطات لتوزيع منتج الحماية من الشمس Photoderm SPF50+ والمتواجد داخل أجهزة التوزيع وذلك ليستخدمه الأطفال قبل خروجهم إلى اللعب. بالإضافة إلى ذلك، سيتعلم الأطفال منافع التعرض الصحيّ للشمس وكيفية استخدام واقي الحماية من أشعة الشمس بطريقة صحيحة من خلال جلسات تعليمية تفاعلية ينظّمها المركز.

وبسبب الخطر الدائم الذي يمكن أن يلحق ببشرة الأطفال في سن مبكرة في حال التعرض المباشر للشمس، يرى المركز أنّ الحماية من أشعة الشمس موضوع توعوي يجب على أبناء الجيل الأصغر سناً أن يكونوا ملمين به. وقد تمّ تجربة هذه المبادرة في مدرستين في الإمارات لغاية الآن وسيتمّ تطبيقها في 80 مدرسة أخرى قريباً.

مبادرة

وتعليقاً على الحملة، صرّح الدكتور أنور الحمادي، استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية بهيئة الصحة بدبي قائلاً: «ندعو جميع المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات إلى تسجيل اسمها في هذه المبادرة وذلك من أجل الحصول على الأجهزة الخاصة بتوزيع منتجات الحماية من الشمس مجاناً.

حيث إن حماية بشرة الأطفال هو أمرٌ بالغ الأهمية. كما أن الدراسات أثبتت بأن التعرّض المتكرر لأشعة الشمس في السنوات الـ15 الأولى من حياة الإنسان قد يساهم في إصابته لاحقاً بسرطان الجلد في حال عدم وجود الحماية المطلوبة، مع العلم بأنّ الأطفال قد يمضون يومياً ما يصل إلى 90 دقيقة في الخارج، وتزيد هذه المدة إن كان الطفل ناشطاً في المجال الرياضي.

وبما أنّ ممارسة الرياضة في الخارج جزء مهم من المناهج المعتمدة في معظم المدارس، فقد يعود الأطفال إلى منازلهم مصابين بحروق ناتجة عن أشعة الشمس. وعليه، فإن استطعنا تثقيف الأطفال في سن مبكرة، لحماية أنفسهم من أشعة الشمس، فإن هذا الأمر سيساهم إلى حد كبير في خلق بيئة صحية. وفي المقابل، ينبغي على المدارس المشاركة في هذه المسؤولية لتثقيف الأطفال بمخاطر أشعة الشمس واستخدام طرق الحماية الصحيحة للوقاية منها..»

عادات

من جانبه، قال جان جيرار، مدير عام بيوديرما في الشرق الأوسط: «نفتخر بتعاوننا مع مركز الأمراض الجلدية في هذه الحملة كوننا نرى أنّ موضوع الوقاية من الشمس يكتسب أهمية بالغة. فالأطفال يتعرضون للشمس ثلاث مرات أكثر من الراشدين تقريباً، ونحاول من خلالها أن نعلّمهم اتباع عادات صحية نأمل أن تلازمهم مع تقدمهم في العمر.

وتكتسب هذه الحملة بالذات أهمية كبيرة بما أنّ آلية حماية بشرة الأطفال من أشعة الشمس ليست مكتملة النموّ مقارنةً مع البالغين. فبغضّ النظر عن لون البشرة، يُنصح الأطفال جميعهم بوضع الواقي من الشمس ليحموا أنفسهم من الضرر الناتج عن أشعتها ومن أيّ عواقب خطيرة يمكن أن تطرأ. ونودّ في هذا الإطار أن ندعو المدارس إلى التفاعل مع هذه الحملة»

Email