مستشفى لطيفة يكثّف حملات التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم مستشفى لطيفة حملة توعية عن مرض بطانة الرحم المهاجرة، الذي يعدّ من الأمراض التي تؤثر على 5 إلى 10 % من النساء، وذلك تماشياً مع الحملة العالمية للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة التي تنظم في شهر مارس من كل عام.

وتهدف هذه الحملة إلى نشر التوعية وتثقيف النساء في الدولة حول هذا المرض وآثاره ومختلف خيارات العلاج المتاحة لهن.

وقالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، إن الاكتشاف خصوصاً خلال المراهقة، قد يساعد على تفادي مضاعفات عدم القدرة على الإنجاب في المستقبل، مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب محدد لهذا المرض المزمن. كما لا يتوافر علاج محدد، لكن المعرفة المبكرة بالأعراض تساعد على توجيه وإرشاد المرضى والوقاية من المزيد من المضاعفات والخضوع لعمليات جراحية غير ضرورية.

وتابعت: مستشفى لطيفة يحتوي على عيادة متخصصة لعلاج مرض بطانة الرحم المهاجرة، وهي العيادة الأولى من نوعها في الإمارات، افتُتحت عام 2012.

ومن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة: في حالة إصابة الأم أو الأخت أو الابنة يزداد خطر الإصابة لنحو 6 أضعاف، بدءاً من البلوغ والدورة الشهرية في سن مبكرة قبل سن 11 عاماً في حالة الدورات الشهرية القصيرة الأقل من 27 يوماً.

ومن أعراض بطانة الرحم المهاجرة الأعراض الرئيسية لالتهاب بطانة الرحم الألم والعقم، كما تشمل الأعراض الشائعة الأخرى لبطانة الرحم المهاجرة تشنجات الحيض المؤلمة والتي قد تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وألم في الأمعاء أو أسفل البطن، وحركات الأمعاء المؤلمة أو التبول المؤلم بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بمرض بطانة الرحم المهاجرة متلازمة مؤلمة للمثانة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، فضلاً عن التعب، والإرهاق، الصادرة عن أنسجة بطانة الرحم أيضاً قد تهيج الأنسجة القريبة وتسبب الإفراج عن المواد الكيميائية الأخرى التي تسبب الألم. دبي - البيان الصحي

 

Email