دور محوري للتوعية في إنقاذ المرضى وحماية المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد مستطلعو «البيان الصحي» على أهمية حملات التوعية ودورها المحوري في الحد من السكتات الدماغية، عبر تسليط الضوء على أبرز العلامات التي تؤشر لاحتمال حدوثها والإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل الوقاية من مخاطرها.

وأشاروا إلى أن ضرورة اتباع الأنماط الحياتية الصحية، التي تساهم في تجنب حدوثها، لافتين إلى ضرورة التحكم بضغط الدم، وممارسة الرياضة التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد، وكذلك تجنب الأطعمة الغنية بالدسم والامتناع عن عادات التدخين، وكذلك تفادي الإجهاد والتوتر. كما ثمنوا جهود هيئة الصحة بدبي في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الجلطات الدماغية في مستشفياتها، لافتين إلى أن التقنيات الحديثة التي توفرها الهيئة والتدخل المبكر في علاج المرضى ترفع نسب شفاء الحالات، وهي جهود استباقية للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

تقنيات

وقال عدنان المرزوقي: إن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الجلطات الدماغية يسهم في تعزيز فرص إنقاذ المرضى، مشيداً بجهود الهيئة في رفد القطاع الطبي بأحدث التقنيات العالمية.

كما أشار المرزوقي إلى ضرورة تنظيم حملات توعية تستهدف جميع شرائح المجتمع، للوقاية من الجلطات الدماغية، والتعريف بعلاماتها لتفادي مخاطرها ومضاعفاتها.

بدوره، قال أسامة توفيق: إن الوقت يفرق في حياة المريض، خصوصاً لمرضى الجلطات الدماغية، لذا يجب الانتباه والتعامل بسرعة كبيرة في عمل الإسعافات الأولية ونقل المريض إلى أقرب مستشفى، لافتاً إلى أهمية التوعية بهذا الصدد، مثمناً حرص هيئة الصحة بدبي على استثمار التقنيات الحديثة في تشخيص واكتشاف السكتات الدماغية ونزيف المخ مبكراً، والتي من شأنها أن تساعد في إعطاء فرصة للمريض ليتم علاجه في الساعات الأولى قبل فوات الأوان.

جهد استباقي

من جانبه، قال نبيل عفان، إن السكتات الدماغية لم تعد تقتصر على عمر معين، وإنما باتت تصيب الشباب أيضاً بنسبة عالية، لذا فإن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال هو جهد استباقي للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

وثمن جهود «صحة دبي» في تعزيز القطاع الصحي عبر امتلاكها أحدث التقنيات لوقاية المرضى وتعزيز فرص الشفاء. كما أشار إلى ضرورة اتباع الأنماط الحياتية الصحية، لتجنب حدوث السكتات الدماغية، لا سيما ممارسة الرياضة وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والامتناع عن التدخين.

تأهيل

من جانبه، ثمن سارتي سيتي، حرص الهيئة على استخدام أحدث أجهزة العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، مشيراً إلى أن توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحالة المرضى وخدمتهم وإيجاد الحلول والعلاجات المناسبة يعزز الصحة العامة للسكان، كما يساهم في الارتقاء بالقطاع الصحي في الإمارة.

وأكد على أهمية توعية الناس بالأنماط الحياتية الصحية، وكذلك لمرضى ضغط الدم التحكم بضغط دمهم، وأيضاً تفادي الإجهاد والتوتر.

توعية

بدوره، شدد مجدي عبد المنعم، على ضرورة توعية الناس بأعراض الجلطات الدماغية وكيفية التصرف وأهمية الإسراع في نقل المصابين بالجلطة الدماغية، وعلاجهم وتوعيتهم بأن كل دقيقة تؤثر في إنقاذ حياة المريض.

وأشار إلى أن توظيف التكنولوجيا في القطاع الطبي يتيح للكوادر الطبية تقديم أفضل الخدمات لهم، والتدخل قبل وقت كافٍ في الحالات المرضية الصعبة، لإنقاذ أصحابها، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية لخدمات القطاع الصحي.

ولفت عبد المنعم إلى أهمية التخلص من الوزن الزائد، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم، واتباع عادات الغذاء الصحية وممارسة الأنشطة البدنية.

ارتقاء

وثمن جاسم الشامسي، حرص هيئة الصحة على تطوير منظومة الصحة بالاعتماد على حلول ذكية تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في إمارة دبي، مشيراً إلى أن استخدام هذه التقنيات وتطويعها من أجل خدمة المرضى والحد من تدهور حالة المريض وتجنيبه مرحلة الخطر.

وأشاد الشامسي بتوسع هيئة الصحة بدبي في استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات التشخيص والوقاية والعلاج، وإدارة شؤون المرضى ورعايتهم والعناية بهم، وإيجاد مناخ صحي متميز للباحثين عن الصحة والسعادة في دبي.

Email