دراسة مستقبل صحي للإمارات
أطلقت هيئة الصحة بدبي وجامعة نيويورك أبوظبي «دراسة مستقبل صحي للإمارات» في دبي، والتي ستتم من خلال مستشفى لطيفة للنساء والأطفال ومركز دبي للتبرع بالدم، بما ينسجم مع أهداف الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين الجانبين.
وجاء الإعلان عن الدراسة الجديدة ضمن حفل شهدته دبي، مؤخراً، بحضور معالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، وفابيو بيانو عميد جامعة نيويورك أبوظبي، بين هيئة الصحة بدبي وجامعة نيويورك أبوظبي. وتنصّ الاتفاقية على التعاون لإعداد خطة تهدف إلى استقطاب مزيد من المشاركين في «دراسة مستقبل صحي للإمارات»، وتوسيع نطاق الدراسة وتسليط الضوء على تأثيرها المتوقع على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب افتتاح عيادة التقييم الجديدة، التي ستمثل المركز الأساس للدراسة في دبي.
وتهدف «دراسة مستقبل صحي للإمارات» إلى تشجيع 5 آلاف مواطن من الإمارات في دبي على التسجيل في الدراسة بحلول أبريل 2020، في سبيل الوصول إلى 20 ألف مشارك العام المقبل، وذلك في ضوء حرصها على دعم خطط مركز أبحاث الصحة العامة بجامعة نيويورك أبوظبي الرامية إلى تحديد مسببات الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً بين مواطني الدولة.
ومن المتوقع أن تساعد الدراسة كثيراً في اتخاذ القرار على مستوى الدولة، على جانب تشكيل قاعدة بيانات تعزز توجهات القطاع الصحي في الدولة وأهدافه المرجوة.
وتعتز هيئة الصحة بدبي بشراكتها الاستراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي لإتمام الدراسة المطلوبة، التي سيتم تنفيذها في دبي عن طريق مستشفى لطيفة للنساء والأطفال، وهو ما يمثل دعماً مهما لهذا العمل، وخاصة أن المستشفى له مكانته العالمية وقدراته وكفاءاته، وغير ذلك من إمكانيات وتجهيزات ومختبرات عالية المستوى، جعلت من المستشفى مدينة صحية متكاملة.
