عصب الرعاية الصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت دبي، أمس، ختام أعمال المؤتمر الثالث لطب الأسرة، ويعد «طب الأسرة»، العصب الأساس لمنظومة الرعاية الصحية، وهو محور الاهتمام البالغ من المؤسسات المسؤولة عن صحة الفرد والمجتمع، التي ترى في هذا التخصص الطبي الدعم المباشر لجميع الجهود المبذولة في جانبي الوقاية والعلاج.

لقد شهد طب الأسرة- خلال السنوات القليلة الماضية- تطوراً سريعاً على مستوى العلوم الأكاديمية، والبحوث، والممارسات المهنية، وحتى التقنيات والتجهيزات والبرامج وأساليب التشخيص والوقاية والعلاج، وهو ما رسخ قيمة وأهمية هذا التخصص.

وهذه الأهمية أدركتها هيئة الصحة بدبي في وقت مبكر، حيث رصدت مجموعة من الخطط والبرامج التطويرية، التي شملت طب الأسرة، وجميع الأقسام والتخصصات الطبية ذات العلاقة، التي تم رفدها بنخب وكفاءات متخصصة، وتزويدها بأحدث التجهيزات والتقنيات والحلول الذكية، وذلك في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث أصبحت خدمات طب الأسرة في الهيئة ضمن مقدمة الخدمات الأعلى جودة، التي تسعى الهيئة من خلالها لتحقيق رضا المتعاملين وسعادة المرضى.

وخلال المؤتمر، استعرضت الهيئة مجموعة الإمكانات التي تمتلكها في منشآتها الطبية وخدماتها، التي توفرها في عيادات طب الأسرة، وهو ما جعل الهيئة حاضرة بقوة، وسط المناقشات التي شهدها المؤتمر حول أحدث التطورات في مجال طب الأسرة.

أما في جانب المؤتمر نفسه، فقد ارتكزت المحاور على العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالسياسات الصحية والأمراض الأكثر شيوعاً عالمياً مثل (انتشار الأمراض السرطانية، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز التنفسي، والصحة النفسية، وأمراض الجهاز الهضمي، والأمراض العصبية)، إلى جانب تركيز المؤتمر على الرعاية الصحية لكل فئات المجتمع وفي المراحل العمرية المختلفة.

Email