غداً.. منتدى دبي الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد دبي يوم غد ولمدة يومين أعمال الدورة الثالثة لـ«منتدى دبي الصحي 2019»، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحضور أكثر من 1500 مشارك من الوزراء وقادة الصحة وصناع القرار والعلماء والأطباء من داخل الدولة ومن 15 دولة، بينهم 42 متحدثاً، و11 محاوراً.

ويشهد المنتدى وللمرة الأولى على مستوى القطاع الصحي في الدولة أعمال هاكاثون دبي الصحي، الذي تمتد مناقشاته وحواراته لمدة 30 ساعة متواصلة، وهو يركز على بحث جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بأصحاب الهمم، وذلك وفق أنظمة الرعاية المتكاملة التي تتبناها مدينة دبي وتعمل الهيئة على تنفيذها.

ويصاحب المنتدى منصة لعرض آخر الابتكارات والتقنيات الصحية الذكية، فضلاً عن المعرض المفتوح لمجموعة الشركات والمؤسسات المتخصصة الناشئة، والتي يصل عددها إلى 20 شركة.

ويرتكز منتدى دبي الصحي على 7 محاور رئيسة، تشتمل على: صحة الأسرة والمجتمع، والقوى البشرية العاملة في مجال الصحة، والرعاية الصحية التي تركز على المريض، والصحة العامة، والاقتصاد المستدام، والتكنولوجيا والابتكارات، والشباب والرعاية الصحية (الاستثمار في جيل الشباب).

وكما أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي فإن منتدى دبي الصحي الذي نظمته هيئة الصحة بدبي، قبل عامين ولدورتين متتاليتين، لم يكن مجرد تظاهرة علمية طبية، أو شكلاً من الأشكال المألوفة والنمطية للمؤتمرات والمنتديات المتخصصة.

فمنذ الدورة الأولى للمنتدى، وخلال أعمال التحضير لها، كان الهدف واضحاً، وكانت الرؤية والفكرة الأساسية هي تكوين منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة ومناقشة التحديات، وتشكيل قمة متخصصة من قادة الصحة ونخبة العلماء والأطباء والمتخصصين في كل ما يتعلق بالشأن الصحي على مستوى العلوم الطبية والممارسات المهنية والتقنيات والدراسات الأكاديمية والبحوث، وكل ما له صلة بحركة تطوير الساحة الطبية عالمياً.

كان الهدف الأساس من المنتدى، هو دعم الدور المؤثر والفاعل لدولتنا.. دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدينتنا.. مدينة دبي، وزيادة إسهاماتنا في تحقيق رفاهية الشعوب وسعادتها، وإسهاماتنا كذلك في تشكيل قوى علمية متخصصة من نخبة حضور المنتدى، للحد من انتشار الأمراض وفك شيفرة التحديات المتصاعدة التي ترهق المجتمعات وتهدد إنتاجيتها وتؤثر بالسلب في مسارات التنمية المستدامة والأهداف الإنمائية التي حددها العالم.

 

 

Email