الصيدلية الذكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع حرصها الشديد على اقتناء الأحدث والأفضل من تقنيات العالم، واهتمامها البالغ بتحقيق التوظيف الأمثل للحلول الذكية، وتسخير كل إمكانياتها وقدراتها للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، وتحقيق أعلى معدلات رضا وسعادة المتعاملين والمرضى، لا تدخر هيئة الصحة بدبي وسعاً في الارتقاء بمناخ الاستشفاء ومستوى الخدمات الطبية، وفي مقدمة ذلك (الخدمات الدوائية)، التي قطعت الهيئة شوطاً مهماً في تطويرها، وتحديث منظومتها، لتبدأ مع ذلك عملية الخروج من الشكل التقليدي والنمطي للصيدلية، إلى الصيدلية الذكية.

هذا ما حدث بالفعل في مستشفيات (راشد ودبي ولطيفة)، وأخيراً في مركز ند الحمر للرعاية الصحية الأولية، لتمتلك هيئة الصحة بدبي 5 صيدليات ذكية مجهزة على أحدث المستويات، ومزودة بأفضل التقنيات، فيما تمضي خطوات الهيئة وتحولاتها بقوة نحو سائر المنشآت الطبية، بعد النجاح اللافت الذي حققته صيدلياتها.

حيث تمكنت الهيئة من خفض وقت انتظار استلام الدواء من 20 دقيقة إلى دقيقتين فقط، من خلال منظومة ذكية فائقة الدقة، وصيدلية هي الأحدث عالمياً، وهي الأعلى في قدراتها التي تمكنها من استيعاب أكثر من 35 ألف علبة دواء.

لقد وثقت هيئة الصحة بدبي أعمال التطوير التي يشهدها القطاع الصحي في مختلف تخصصاته ومجالاته وخدماته، بخدمة الناس وراحتهم وثقتهم ورضاهم وسعادتهم، وهذا كله هو ما يمثل الأولوية.. الأولوية في خدمة المرضى وتحسين رحلتهم داخل المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية، بما في ذلك الخدمات الدوائية، التي تعد واحدة من أهم الخدمات الحيوية، والتي يتطلب تقديمها عوامل أساسية لا يمكن غض الطرف عنها وهي(المأمونية والدقة والسرعة).

وهذا ما وفرته الصيدلية الذكية، التي نعتز برؤية ثمارها في واقعنا، ونعتز بثقة الناس فيها وفي القائمين عليها، ورضاهم عن مستوى الخدمة نفسها، الذي ارتفع مؤشره لأكثر من 98 %.

لقد جاء تدشين الصيدلية الذكية الخامسة في منشآت هيئة الصحة بدبي، في وقت تم ترشيح الصيدلية للفوز بــ «راية حمدان بن محمد للحكومة الذكية»، وهو الترشيح الذي تلقته الهيئة باعتزاز شديد، وخاصة أن جميع موظفي «صحة دبي» يتطلعون إلى شرف الحصول على الراية، كما يتطلعون للعمل وتقديم المزيد من الخدمات التي تحقق رضا المتعاملين وإسعادهم.

Email