نماء القطاع الصحي الخاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد المنشآت الصحية، التي تم ترخيصها العام الماضي في إمارة دبي (346) منشأة صحية، تنوعت بين المستشفيات والمراكز الصحية والتشخيصية والعيادات والصيدليات، ليصل إجمالي المنشآت الصحية الخاصة إلى 3115 منشأة،

كما بلغ عدد التراخيص المهنية الجديدة للعام نفسه (14314) ترخيصاً، ليرتفع الإجمالي العام للتراخيص المهنية إلى 37325 ترخيصاً. وهذا ما يجدد حديثنا عن الجهود الكبيرة المبذولة، من أجل تهيئة المناخ الأمثل للاستثمار في القطاع الصحي وبناء شراكات قوية بين القطاعين (الحكومي والخاص).

حيث تعمل هيئة الصحة بدبي وبشكل متواصل على تحديث السياسات والآليات التي تنظم عمل المؤسسات الصحية الخاصة من المستشفيات والمراكز، وحتى العيادات الطبية، لتكون أكثر مرونة، وهي تتطلع من خلال سعيها إلى توفير خدمات طبية تتوافق في مستواها وجودتها مع نمط الحياة المزدهرة في دولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ومع الرفاهية التي تعيشها دبي على وجه التحديد.

وبين أهداف تنمية الاستثمار وتوفير خدمات طبية عالية الجودة وإسعاد المتعاملين، تحرص هيئة الصحة بدبي على تكوين شراكات جديدة، وتقوية العلاقات بين مستشفياتها ومراكزها الصحية وبين منشآت القطاع الصحي الخاص.

وهي تنظر إلى هذا القطاع ودوره المهم والحيوي بكل تقدير، وتوليه في الوقت نفسه جل اهتمامها بوصفه شريكاً استراتيجياً في عمليات التحول والتطوير والطفرة النوعية المرجوة، لذا تتطلع الهيئة دائماً إلى قطاع صحي خاص أكثر استدامة، وأكثر توافقاً مع الرؤية المستقبلية والأهداف بعيدة المدى التي تعمل «صحة دبي» على تحقيقها، وصولاً لمجتمع أكثر صحة وسعادة.

ومن خلال تطوير السياسات والإجراءات- استناداً للنظم المعمول بها في الدولة، والضوابط المنظمة للقطاع الصحي في دبي، تعمل الهيئة دائماً على تحقيق التوازن في هدف تنمية الاستثمارات ورعايتها ودعمها، وهدف الوصول إلى رضا المتعاملين وإسعادهم، وبين الهدفين تحرص «صحة دبي» على بناء جسور من الثقة بين المتعامل والمؤسسة الصحية الخاصة.

وهذا ما نجده بالفعل في صياغة السياسات، التي تنظم عمل المستشفيات والمراكز والعيادات وكل منشأة ذات صلة بهيئة الصحة، وخاصة تلك السياسات المتصلة بتراخيص الأفراد (المهنيين الصحيين) والمنشآت الطبية، والتقييم والامتحانات، وتصديق الشهادات العلمية والمهنية، والتي تكفل تطبيق الممارسات المهنية، وفق الأصول المتعارف عليها والمعمول بها عالمياً.

 

Email